العزيزي مرشح قطاع الصحة والادوية ومستلزماتها ومواد التجميل
10-01-2019 09:37 AM
عمون- تعهد المرشح لانتخابات غرفة تجارة الاردن عن قطاع الصحه و الادويه ومستلزماتها و مواد التجميل في غرفه تجاره الدكتور يوسف العزيزي بالعمل على تعزيز جهود التعاون والتنسيق مع مؤسسات القطاع العام المعنية بالقطاع في كافة مجالاته، بهدف الوصول الى الشراكة الحقيقية بين القطاعين العام والخاص وتعزيز نمو قطاع قطاع الصحة والادوية ومواد التجميل بالمملكة.
كما تعهد بالسعي لتحقيق الامن الدوائي من خلال تعزيز التعاون مع القطاعات الدوائية والطبية فيما يتعلق بتجارة المواد والاجهزة الطبية والكيماوية؛ وكذلك الاستخدام السليم لمواد التجميل من خلال تطوير التشريعات الناظمة لعمل هذا القطاع بالتعاون مع كافة الجهات التشريعية والرقابية في الدولة، مؤكدا انن سيتوجه حال فوزه بالمقعد لتأسيس دائرة متخصصة في غرفة تجارة الاردن تكون مرتبطة بالدوائر الرسمية المعنية لتلقي اي شكاوى تتعلق بهذا الموضوع والتعامل معها لحلّها مع الجهات المعنية.
واشار العزيزي في بيان صحفي، انه يتعهد حال فوزه بانتخابات غرفة تجارة الاردن عن القطاع، بمضاعفة جهودة بالاعتماد على خبرته التي راكمها في قطاع الصحة والادوية ومستلزمات التجميل وتجارة الاجهزة الطبية وباقي القطاعات المنضوية تحته، بازالة العقبات وتذليل التحديات التي تواجه تجار القطاع.
وأكد على ضرورة ايجاد استراتيجية واضحة للتعاون مع جميع الجهات المعنية والتي لها ارتباط مباشر مع قطاع الصحه و الادويه ومستلزماتها و مواد التجميل، مشيرا الى رؤية خاصة اعدها لتحفيز وتشجيع التجار الى المبادرة الى التسجيل في المؤسسة العامة للغذاء والدواء وذلك حفاظا على دخول منتج سليم وخالي من اي سلبيات قد تؤثر على المستهلك.
وحول سبل التعاون مع المؤسسة العامة للغذاء والدواء ودائرة الجمارك العامة اكد العزيزي ضرورة الحد من دخول الاصناف غير المصرح بها ، اضافة الى ترتيب عمل ورشات متخصصة يقودها خبراء لمتابعة كل ما هو جديد بخصوص المواد المقلدة، مشيرا الى عزمه لتعزيز اواصر التواصل مع جميع الاطراف المعنية
وبين العزيزي اهمية دور النقابات المهنية ؛ نقابة الصيادله ، نقابه البصريات ، نقابه تجار المواد الطبيعي و العلميه و المخبرية ؛ ونقابة اصحاب مواد التجميل أضافه إلى الجمعيات المعنية في المساهمة بحل تحديات التجار العاملين في القطاع لاسيما مسؤوليتها الكاملة عن جودة المنتجات داخل الاسواق المحلية.