في مثل هذا اليوم..قبل ٣ سنوات
اغمض عينيه في حضني للمرة الأخيرة..!
أخبرني انه لن يعود..
لن يفاجئني كما كان دوما يفعل.!
لكن اليوم..دعني أخبرك سرا...!
لعيونك...!
آه كم أشتاقك..
توقظني كل صباح عصافيرك
تغني بحزن على نافذة غرفتنا
تسألني عن صوتك
عن يديك التي كانت تطعمها كل شمس
تنوح ولا تلقى الا صمت اليم
وجدران باردة
وألوان سوداء.. ليست الوانك
ياااااارب
يا اللهٌي
اشفيني من داء الحنين اليه!!
فهٌو لٌن " يعوود "..!
سيقولون عني مجنونة..
فأنا حين أشتُاق إليكَ ابكًي
اضحك
اصمت
اصرخ
حين أشتاقكَ أتصرف بًجنون..!
اراك معي اذا ما غفوت...
تحتضن رأسي وكما الاطفال
تحكي لي حكاية ما قبل النوم ...
فأغفو وتغفو...
فأختلس من عين النوم دقيقة
انظر اليك فيها
وانت تغط في النوم كملاك
نسي ان يخفي نفسه عن اعين البشر
ولكن لا تخف
ساعود لأغمض عيني من جديد
فأراك مرسوما على جفني..
منقوشا على قلبي ...
غائرا في الروح لا تُنسى..!
ورغم غيابكَ
سأكتفي بـ ياااارب ..
مع كل دقيقة
اتنفسُ بهـا
أسعد روحهُ..
آآآآه يا يحيى.!!
كم اشتاقك...
الفاتحة على روحك
زوجي..صديقي..
تؤام روحي.. يحيي الغالي ..