حين تتحول الدولة إلى شرطي بنكالمحامي محمد الصبيحي
09-01-2019 08:00 PM
تقدم المواطن (محمود) إلى بنك (....) لطلب قرض بمبلغ خمسة آلاف دينار، طلبوا منه شهادة راتب من الشركة التي يعمل بها فأحضرها، طلبوا منه توقيع كفيل فوقع زميله (سالم) كفيلا، صرف القرض وبعد شهر بدأ بتسديد الأقساط، وبعد عدة أشهر عجز عن السداد، تراكمت الأقساط، طالبوا الكفيل الذي بدوره لم يسدد وعض أصابعه ندما على نخوته الفارغة، تراكمت الأقساط والفوائد والمحكمة حكمت بالمبلغ مع الرسوم والفائدة وأتعاب المحاماة. |
ما يصح الا الصحيح على مقولة البخيت ويسلم قلمك وايدك يا صبيحي
بالمختصر ابدعت سلمت يمينك
البنوك تدفع ضريبة مقدارها 35% وتشغل اعداد كبيرة من الموظفين، وتقدم خدمة حماية الأموال والودائع، الا تستحق الحمايه من الحكومة اذا
اخر احصائيات الصادره عن الحكومه الرشيده ان السجين بكلف 750 دينار شهريا، تقول عايش بفندق ، والحكومه بدها العائله تعيش ب 400 دينار او اقل ،،، وسلامة تسلم سلامتك
الأساس أن يدرس البنك ملاءة العميل أو كفيله قبل إقراضه فإن لم يفعل يجب سجن مسؤول الإقراض بالبنك مع العميل الذي طلب قرض ليس مؤهلاً لسداد أقساطه، وقد كان استهتار البنوك سبب أزمة مالية عالمية حيث فتحت مجال إقراض غير مؤهلين بإدخال شركات تأمين بالمعادلة فتخلف معظم المقترضين فصادرت البنوك العقارات وعرضتها بالمزاد فانخسفت أسعار العقارات فتوقف باقي المقترضين عن السداد لأن ثمن العقار بات أقل من باقي الأقساط فانهارت شركات التأمين والبنوك
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة