نشيد موطني .. اللحن يُعجب بريمر .. !
عودة عودة
09-01-2019 01:28 AM
نشيد موطني موطني.. الجلال والجمال والسناء والبهاء في رباك ..للشاعر ابراهيم طوقان كنا ننشده في مدارسنا كل صباح وفي جميع المراحل التعليمية منها في كلية الحسين بعمان وكما يبدو كنا ننشدة طوعا وحبا لسمو معانيه وعذوبة كلماته ..
وفي زيارتي نهاية الثمانينات لمدينة تطوان في شمال المغرب هزني "نشيد موطني".. وهو ينطلق بعذوبة وقوة من حناجر الطلاب والطالبات المغاربة في مدارسهم صباحا.. .
وبعد دخول الطلاب الى صفوفهم احببت ان اعرف كيف وصل نشيد موطني هناك وهي بعيدة جدا عن فلسطين بالاف الكيلومترات..
ما عرفته من مدير المدرسة بتطوان بان شمال المغرب كان خاضعا للاستعمار الاسباني.. وجنوبه كان خاضعا للاستعمار الفرنسي وان كلية النجاح الوطنية في نابلس بفلسطين كانت سنويا تقوم ومجانا بتعليم وايواءواطعام.. مابين عشرين وثلاثين من ابناء الشهداء والاسرى المغاربة وحتى طرد الاستعمار الاسباني..
وقيل بان المستعمر البريطاني لفلسطين لم يعارض ان يكون نشيد موطني موطني.. النشيد الوطني لفلسطين وكذلك النشيد لكلية النجاح الوطنية في نابلس المدينة التي ولد وترعرع فيها الشاعر ابراهيم طوقان..
وفي الجامعة الامريكية ببيروت التي درس وتخرج منها الشاعر ابراهيم طوقان وطابع الجامعة قومي كان نشيد موطني موطني سيد الاناشيد في المسيرات الوطنية المناهضة للاستعمار الفرنسي للبنان وسورية واقطار عربية اخرى..
والغريب العجيب ان بريمر الحاكم الامريكي للعراق بعد احتلاله العام 2003 أعجب بنشيد موطني موطني للشاعر ابراهيم طوقان وقرر ان يكون النشيد الوطني للعراق وعندما سُئل عن السبب لاعجابه أجاب: "لقد أعجبني اللحن..!!
Odehodeh1967@gmail.com