ما الذي يجري في البطين الجنوبي من الوطن ؟
د.حسين محادين
30-07-2009 04:29 PM
"أينماوضأت قلبك في الطهر ثمة جنوب لله"
*أبدا من أخر الأخبار بخصوص الذي جرى خلعه عماليا في ثغرنا الذي لم يعد باسما بعد ألان؛ واقصد التعامل العنيف لتفريق عمال الميناء، لابل هذه الأرقام المخيفة من الإصابات هم أهلنا وأخوتنا ولهم رأي وطني يتعلق بأسباب حياتهم كمعلين ومنتجين في اقتصاد وطننا. ولست ادري الى أي حد سنستند في عقدنا الشرعي والتسامحي الذي أسسه روحا وخيوط مصير وحافظ على نمائه الهاشميون ومعززهم جلالة الملك عبدا لله الثاني بن الحسين. نود أن نعرف او أن نسمع تصريحا رسميا كجزء من الشفافية المفترضة ثم الم يكن بالامكان حل أي قضية مطلبية حلا سلميا بين الأردنيين أفرادا ومؤسسات، أولم تُحل أجزاء من القضايا الخلافية سلميا او بالتوافق في هذا العالم الذي أصبح بحدود الكف بفضل والتكنولوجيا؟؟؟؟؟؟؟
*أما القضية الثانية فهي أهلنا عطاش بلدة الطيبة – جنوب الكرك ومقابلتهم لدولة رئيس الوزراء قبل ايام معدودة وإعلانهم أمامه أيضا أن أخر مسئول أردني كبير لبلدتهم كان في عام ؛1975 ترى ألم يكن بالامكان حل قضية مياههم قبل أن تتناولنا الفضائيات كأبناء وطن والاهم قبل أن ينفجر الوجع التنموي الاسر الذي يعيشه كل من هو ساكن خارج عاصمتنا الحبيبة لاسيما في جنوب الوطن حيث أعلى نسب البطالة- وربما الفكر الأحادي الآخذ في الصعود والدليل ارتفاع عدد جرائم القتل والمبادرة المحلية في الكرك مدينة الثقافة الاردنية حاليا لعقد مؤتمر الجلوة العشائرية- اضافة الى التخلي غير المبرر لأضخم الشركات الاستثمارية تزامنا مع شبه غياب القطاع الخاص أصلا والتخلي عن مسؤولياتهما الاجتماعية والتعاونية مع أبناء ومؤسسات وبالتالي احتياجات المجتمعات المحلية التي تتغذى على ثرواتها هذه الشركات، وبالتالي لابد من تحديد رسمي صارم للحقوق والأدوار المناطة بهذه الشركات أي كانت جنسية المستثمرين فيها.
•قبل شهر ونصف من ألان تقريبا أقدم مواطن او أكثر على الاستحمام أمام مسئولين وفي العراء كتعبير استخفاف وتعرية منهم نحو حجم التقصير الحكومي إزاء أساسيات الحياة من ماء وخبز وسؤال حرية يوازي ما تطرحه قيادتنا الهاشمية.
أخيرا من الملاحظ أن هذه البذر أللافته من الاحتجاجات قد رشحت من مجتمعات محلية ريفية ولكنها مرتبطة بأسباب العيش بحده الأدنى وليس على مستقبل الوطن في ظل التهديدات الصهيونية او حتى أهمية أعداد المناوئين او الملتقين في الأحزاب او في الكتل البرلمانية الرجراجة الحضور او التشكل ألمصالحي.
• لنتحاور رسمين وصناع قرار ولكن بصوت إجرائي ينطلق أن التوافقات التنموية والسياسة على مستوى الوطن الحبيب تنضج قبل إعلانها لاستندها على الرغبة الحقيقة في الحل ؛ فالرغبة في الشفاء جزء من الشفاء نفسه كما يرى الصنيون.