الحقيقة أن الوقت كل يوم محدود ب 24 ساعة وأن الفعاليات والأنشطة للناس متعددة، ولذلك فالحاجة ماسة لإدارة وتنظيم الوقت، وبالطبع إدارة الوقت حاجة وفن ومهارة لنجاح التنمية الإدارية، والمطلوب إستثمار الوقت للإنتاجية وعدم تضييعه لأن ذلك يؤول حتماً للسعادة والقناعة والتفاؤل والرضا والتميّز:
1. نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ، ولهذا سيسأل الناس عن أعمارهم والوقت الذي لم يستثمروه.
2. واجبنا تبويب أنشطتنا وأعمالنا لمستعجل ومهم، أو مهم وغير مستعجل، أو مستعجل وغير مهم، أو غير مهم وغير مستعجل، وذلك يقتضي تنفيذها وفق أولويات خططنا الإستراتيجية.
3. علينا الإبتعاد عن مُضيّعات الوقت كالروتين والإجتماعيات والمكالمات الهاتفية والتزاور الزائد عن حدّه، وإيجاد ثقافة مجتمعية نابذة لتضييع الوقت.
4. علينا أن نقول لا بجرأة ووضوح للأنشطة والمناسبات التي تدخل في باب مُضيّعات الوقت، وربما يفيدنا وضع المواعيد وتحديد الأولويات وتفويض الصلاحيات وتأخير المكالمات وتخصيص وقت للتواصل الإجتماعي وفلترة الأمور غير المهمة والمستعجلة.
5. ساعدت الخليويات وبرمجيات التقويم فيها في مسألة إدارة وتنظيم الوقت وهي تعمل كسكرتارية لضبط الوقت والمناسبات العامة.
6. علينا إمتلاك برنامج يومي وشهري وسنوي لفعالياتنا لتنسجم وفق رؤيتنا لتحقيق أهدافنا، فأساس قصص النجاح إدارة الوقت دون تسويف أو تأجيل.
7. علينا إستثمار الوقت غير المستفاد منه في تكملة القضايا الروتينية، فالوقت يعني المال والمدخولات المالية، والوقت نعمة من الله تعالى واجبنا المحافظة عليه..
بصراحة: الوقت كالسيف إن لم نقطعه قطعنا، وهذا مؤشر على كفاءة إدارة الوقت ومحاربة ثقافة التسويف، فالناس غالباً تُنتج 80% من المطلوب في أقل من 20% من الوقت، والمطلوب إمتلاك ثقافة إدارة الوقت عند الجميع.
صباح مهارة إدارة الوقت دون تسويف أو مضيعة