جبران خليل جبران يفقد حقوق كتاب "النبي" مع بداية 2019
03-01-2019 05:47 PM
عمون - مع الساعات الأولى من العام الجديد، فقد الروائي اللبناني جبران خليل جبران حقوق النشر لأحد أروع الكتب التي كتبها في المهجر "النبي".
فالكتاب الذي شكل حجر أساس في مسيرة جبران الأدبية، كان قد تم نشره في الولايات المتحدة عام 1923، حيث اتخذ دار نشر "ألفرد آ. كنوف" في نيويورك من قانون الملكية الفكرية الأمريكي وسيلة لحماية لحقوق الكاتب والناشر، إلا أن كل ذلك، بحسب ما ذكرته صحيفة "نيويورك تايمز" بات من الماضي مع رفع الحقوق للمرة الأولى منذ 21 عاماً.
وما يعني ذلك بحسب ما ذكره موقع "فورتيون" الإلكتروني، أنه بات لأي كان أي ينسخ، ويعيد نشر أي من الأعمال الأدبية المذكورة ضمن كتاب "النبي"، من دون الرجوع إلى عائلة الكاتب أو دار النشر، وبالتالي بات الكتاب متاحاً للجميع ومن دون قيود.
ويشار إلى أن آخر مرة أقدمت الولايات المتحدة على رفع حقوق الملكية عن الأعمال الأدبية كان في 1998، وبالتالي يستعد محبو الكتب والمكتبات ودور النشر إلى نهضة جديدة في عالم توزيع المواد الأدبية، وبخاصة مع تطور المجال التكنولوجي في وسائل إعادة النشر.
وكان الكونغرس الأمريكي مدد العمل بقانون حقوق النشر لعشرين عاماً إضافياً على 1923 عملاً وكتاباً، من بينها حقوق شركة ديزني في الاحتفاظ بملكية شخصية "ميكي ماوس".
ومن المتوقع أن يشهد يناير (كانون الثاني) 2020، موجة جديدة من رفع حقوق النشر عن مجموعة ضخمة من الأعمال الأدبية، لا سيما كتاب "أف سكوت فيتزجيرالد" بعنوان "ذي غرايت غاتزبي" الذي تم تصويره مؤخراً في فيلم من بطولة "ليوناردو دي كابريو".