1- إن كان ما نشر على المواقع الالكترونية دقيقا، علقت إحدى الكتل النيابية موافقتها على موازنة الدولة على شرط زيادة رواتب الموظفين العاملين والمتقاعدين المدنيين والعسكريين بواقع 100 دينار شهرياً. الاستجابة لهذا الشرط تعني تحميل الخزينة ما يزيد على 500 مليون دينار سنويا (وربما أكثر بكثير). فمن أين تأتي بها الحكومة؟؟ عن طريق فرض ضرائب جديدة؟؟ إن أردت أن تطاع أطلب المستطاع. ومع الاحترام، لم يعد المواطن يحتمل العزف على أوتار فقره، كما أن من غير الانصاف استجهالنا الى درجة الاسفاف.

2- الاصل في المستشار الاعلامي الحصيف أن يحدد الفئة المخاطبة بتوضيحاته وحجمها وأن يتنبأ بوقعها على عموم الناس وابعاد استجابتهم لها. أما المستشار الجاهل الذي لا يعرف إلا الطريق من بيته الى مكتبه فالأحرى به أن يتقاضى راتبه ويلزم الصمت. فصمته يخدمنا أكثر من كلامه. إن من أعطى النصح بنشر توضيح اليوم ارتكب خطيئة يجب أن يحاسب عليها.

3- أحد النواب المحترمين يقسم أغلظ الايمان بإن القانون في الاردن يطبق على فئة دون أخرى ويسمي كل فئة بإسمها. ومع الاحترام، لو أدرك سعادة النائب خطورة تصريحاته لما قال ما قال.

4- أحد النواب المحترمين، إن صح ما نشر، يعرض صورا لمدارس منهارة في دول أخرى ويزعم أنها في إحدى محافظاتنا. لا بأس قد تكون بعض مدارسنا بحاجة للصيانة والادامة، ولكن من غير الانصاف أن نستشهد بأدلة لا تمت لوطننا بصلة.