طول الإنتظار قد يُوَلِّد الإنفجار ، وهذه حقيقة أُقَدِّمها على طبق من ذهب لرئيس الحكومة المُوَقَّر د. عمر الرزَّار قبل فوات الأوان وضياع نسبة كبيرة من شباب الوطن.
منذ أزل وما زلت أنادي بتوفير الأفضل لشباب الوطن ترجمة لرؤية قائد الوطن وولي عهده الميمون ، حماية لأبنائنا شباب الوطن، عِمَادِه وثروته، كِنْزِه وأمل الأُمَّة، من الغزو الثقافي والفكر الظلامي المُتطرِّف، ولكني أرى أنَّ القطاع الشبابي يُعاني الكثير، ولديه وقت الفراغ ونسبة مرتفعة في التعطُّل عن العمل، تجنبت مصطلح البطالة، لأنَّ الشاب الأُردني يبحث ويبحث عن العمل الذي يكفيه حد الكفاف والسؤال ولا يجده في كثير من الأحيان!!، فهو بذلك تعطَّل عن العمل لعدم وجوده، وليست بطالة منه أو عدم إهتمام !!!.
في ذات السياق، نجد أنَّ شباب الوطن قد طال إنتظارهم خلف باب الحكومة ، ينتظرون الفرصة لهم في العمل ، العطاء والإنجاز، تحقيق إبداعاتهم وطموحاتهم، وما زالت الحكومة تدرس وتضع النقطة على الحرف !!!.
أولوية الإهتمام بالقطاع الشبابي هو الأكثر أهمية للنهوض بالوطن وتحقيق الإنجازات ، والتسويف في ذلك، سينعكس سلبياً على الإستثمار الأمثل لطاقات الشباب وإبداعاتهم يا دولة الرئيس، ونحن نبدأ العام الجديد وما زالت مشاكل الشباب التي يُعانون منها موجودة وحاضرة !!.
فإلى متى سيبقى إنتظار الشباب يا دولة الرئيس ؟