اصنع في 2019 مجدك أو شقائكد. ايمان الشمايلة الصرايرة
01-01-2019 02:27 PM
تستغرب طرح العنوان، ولعلك تود تأنيبي على فكرة الصنع، وأن الاقدار مكتوبة وأن الامور مسيرة ومخيره، صحيح ولكن تذكر ما ذكر بالقرآن الكريم ( فاسعوا، وسارعوا)، كلها فيها تحفيز للعمل والتأهب للصعود بنجاحك وتحقيق أهدافك وغاياتك لتصل الى المحطة التي تطمح للوصول اليها، سنوات مضت من أعمارنا ونحن نعد أرقاما وننسى مستوى الانجاز الشخصي والاسري والعلمي والاجتماعي، نتطلع الى كبر الرقم مع انه لا يحمل بطيته الكثير اذا قرر الانسان أن يعيش لحظته كما يريد هو وليس كما يريده الآخرون، ويختار بنفسه وبقناعته ما يراه مناسباً لحياته، فلنفتح سوياً خزائن مشاعرنا ونختار أثواب التعاسة والتخاذل والتردد والتقاعس والدمار النفسي والفشل والحزن، ولنلقي بها في سلة المهملات لنتخلص مما يعيق طموحاتنا وغاياتنا، ولنشتري أثواب الحب والسعادة والتفائل والنجاح ونضعها في خزائننا لنرتديها في العام القادم، فنحن من نقرر مصير حياتنا، وبأيدينا تغيير الكثير اذا أردنا فالحياة مبنية على كلمتين ( إرادة، وقرار) وهما المحرك الاساسي لحياه خالية من أي منغصات فأنت تقرر من هو شريك حياتك، وأنت تقرر مكان سكنك، وأنت تختار وظيفتك، وأنت من تقرر التخلص ممن يقلقون راحتك، وأنت الذي تضع لنفسك خط واضح لا يجتازه أحد الا بإرادتك، إذا فلنتفق أنها جميعها تخرج من القوة التي وضعها الله داخل صندوق عقلك، فما عليك الا أن تستثمرها، و الا تقف نادباً حظك على سنوات مضت فكتبها أغلقت وكلماتها كتبت وأحداثها انتهت، تطلع الى النور القادم بعامك الجديد، وحلق في سماء الكون الذي خُلقت فيه، وخاطب نفسك مراراً وتكرارا لتقنعها أن الحياة أحداث وليست سنوات وأن عمرك هو إنجازك وليس ما سجل في شهادة ميلادك فلا تقيد نفسك وتضع حولها دوائر مغلقة، بل ارسم أمامها خطوطا مستقيمه تقودك للامام ولا تدفعك للخلف، تعلم أن ما تريده لن يكون بالخطوة الاولى الا اذا بادرت أنت وحركت العجلة متجها لوجهتك وقتها سينصاع الجميع لرغباتك، تعلم أن تكتب في بداية كل سنة سؤال. |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة