عمون - أصدر قطاع الترخيص والتسجيل التجاري في «اقتصادية دبي» خلال العام الجاري 1023 رخصة جديدة للمطاعم والمقاهي، ما يعكس الزخم الذي يشهده قطاع الضيافة بدفع من الجاذبية السياحية والترفيهية المتزايدة التي تشهدها دبي.

وأظهر تقرير صادر عن قطاع التسجيل والترخيص التجاري، حصلت «البيان الاقتصادي» على نسخة منه، إن إجمالي عدد المطاعم والمقاهي العاملة في دبي حتى نهاية نوفمبر الماضي وصل إلى 10,91 آلاف مطعم ومقهى، فيما شهدت الفترة من يناير لغاية نوفمبر ترخيص 596 مطعماً و427 مقهى مقارنة بـ 517 مطعماً و410 مقاه تم ترخيصها خلال الفترة نفسها من العام الماضي، أي بنمو وقدره 10.4%.

وتستحوذ منطقة بر دبي على الحصة الأكبر من المطاعم والمقاهي بواقع 5774 منشأة، فيما تعمل 5097 منشأة في منطقة ديرة إضافة إلى 43 منشأة في حتا.

توزيع المنشآت

وتستحوذ 10 مناطق فرعية في دبي على 48% من إجمالي منشآت المطاعم والمقاهي في دبي، حيث تعمل 590 منشأة في منطقة برج خليفة، و405 منشآت في منطقة عيال ناصر، إضافة إلى 363 منشأة في منطقة المرر، فيما يعمل 356 مطعماً ومقهى في منطقة جميرا الأولى و349 منشأة في الكرامة و310 منشآت في البرشاء الأولى و256 في هور العنز و205 في المرقبات و200 في منطقة نايف و169 في منطقة القرهود.

وأظهر تقرير قطاع الترخيص والتسجيل التجاري أن إجمالي العاملين في قطاع المطاعم والمقاهي بدبي يصل إلى 183579 عاملاً بمعدل 17 عاملاً في كل منشأة.

جنسيات المستثمرين

وكشف التقرير عن أن أبرز 10 جنسيات للمستثمرين في قطاع المطاعم والمقاهي كانت من نصيب الهند، ثم باكستان، مصر، وبريطانيا، الكويت، لبنان، الأردن، المملكة العربية السعودية، أثيوبيا، والولايات المتحدة الأميركية.

عوامل النمو

ويشير مستثمرون وخبراء في مجال المطاعم والمقاهي إلى أن الجاذبية الاستثمارية التي يتمتع بها القطاع في دبي تأتي في ظل استقطاب الإمارة للمزيد من المقيمين من مختلف جنسيات العالم بالتزامن مع ازدهار حركة السياحة، إلى جانب ارتفاع معدل إنفاق الفرد مدفوعاً بالقوة الشرائية إضافة إلى نمط الحياة العصري في الإمارة، والذي يدعم الإقبال على المطاعم والمقاهي بمختلف أنواعها.

ويؤكد الخبراء أن قطاع الضيافة وبالأخص مجال المطاعم والمقاهي بحاجة لابتكار متواصل وتجديد مستمر لمواكبة المنافسة المتواصل من قبل العلامات الجديدة، التي تدخل إلى السوق، بما في ذلك العلامات العالمية الشهير أو المحلية الناشئة، ومع نمو الاختيارات المتنوعة في دبي، أصبح المستهلكون يتوقعون المستوى القياسي المحدد والجودة والقيمة مقابل المال بصرف النظر عن نوع المطعم، ومقارنة بالأسواق الأخرى، يفرض نمط الحياة في دبي وثقافته تناول الطعام في الخارج على نحو أكبر من أوروبا والولايات المتحدة.