حينما نقول فوتوشوب، نقول عنه، هو برنامج يعمل على تعديل الصور، وأحيانا" يصُب إلى مساعي، وهي تقود بطريقها إلى الخطر، حيث فوتوشوب به خاصية دبلجة الصور، وهذه بحد ذاتها، مُمكن أن تقود إلى قتل سمعة المحترمين، من أشياء تكون في وضع الوهم، لتُستمد من واقع الخيال، لتُضع أمام واقع الحقيقة، وهذا الشيء يكون عاري عن الصحة، التي بحد ذاتها تقتُل من تربى على الحفاظ، على مبادئه، وما لا شك فيه أن من يستخدم برنامج فوتوشوب، بُطُرق مختلفة اي بالإساءة للآخرين ، يُطَبق عليه، مُنافق، و مُضِر، في زمن صار للمنافق هيِبة، وهو قليل هيِبة.
هُناك برامج تُشبه فوتوشوب، منها برامج صياغة فيديو، بأشكال مختلفة، مما تُسيء إلى سمعة الكثيرين، ومن يستخدم ذلك، هو شخصية قد فَقَدت هيِبَتها، في المجتمع في سبيل القضاء على من تربى على الخُلق الحسن، ولكن ما تُجدر به الإشارة، أن واقعنا أصبح واقع، تحت بند صفة التشبيه، وهي واقع يعيش في إرضاء من يُنافق، ويتكلم عن الآخرين بسوء في غيابهم، حيث يتناسى من ينقُل لهُ الكلام، أن من يتكلم عن الآخرين أمامه، سوفَ يفعل بالمثل من وراءه ، حيث يسعى إلى جعل موضوعية، من يحترم نفسه، بأن تكون موضوعية مفقُودة، في هذه الحياة، وان برنامج فوتوشوب، و برنامج صياغة الفيديو، كما يشاء، من يستخدمهما ، كواقع فشة غُل، من أجل إرضاء الضمير، الذي أُعلن وفاته .
ولكن ما اسئل الحال، التي لدي دوماً، لماذا لا نعيش بأمل، وتفاؤل، وان نُحب بعضنا بعيداً عن أشكال العُنف، المتواجدة الان بشكل واسع في مجتمعنا، حيث الغاية التي لدينا، أصبحت هي إرضاء أنفُسنا، ولو كانت في دمار غيرنا .
والان ما أسعى إليه من خلال المقال هو إرسال رسالة إلى مُجتمعنا، هي دع غيرك أيها الإنسان، بأن يعيش حياة، كما أرادها رب العالمين وهو الله عز وجل لهُ، ودع غيرك بان يعيش الحياة المتبقية لهُ، وأما بالنسبة إلى برنامج فوتوشوب، وصياغة الفيديو، يجب منع هذه البرامج، الا من يستخدمها من أجل عمل الصواب، وليسَ الخطأ .
تنويه :
المقال لا يُعبر عن أي شخص كان، وإنما يُعبر عن رأيي الشخصي، الذي ليسَ لهُ علاقة بأشخاص، وإنما من أجل أن تعُم الفائدة للقارئ .