العالم اﻹفتراضي من خلال التواصل اﻹجتماعي مليء بالخصائص اﻹيجابية والسلبية على السواء، لكن المطلوب تعظيم اﻹيجابيات واﻹستثمار بها للمضي قدما صوب حوار مسؤول ونافع، وتالياً بعض أمثلة اﻹبيض واﻷسود في عالم التواصل اﻹجتماعي من واقع الخبرة الشخصية:
*أبيض التواصل الإجتماعي:
1. منابر ﻹظهار روحية اﻹبداع والحوار والتنافسية ووجهات النظر بين الناس.
2. سرعة بث المعلومة وشفافية الخبر ودقته وظهور المواطن الصحفي.
3. إظهار مكنونات الناس ومستوى تفكيرهم وتطلعاتهم وغرورهم ونرجسيتهم، وإظهار المخزونين العلمي والثقافي
والمكتبات والمرجعيات اﻹلكترونية.
4. فرصة للشباب لخلق جيل واعي ملتزم باﻷخلاق والقيم والثوابت من خلال توجيههم وإرشادهم.
5. بناء الصداقات والعلاقات والمجموعات وروابط الرؤى المشتركة وتقريب البعيد وتعضيد العلاقات اﻹنسانية وتجسيرها.
6. جعل العالم قرية صغيرة بين يدي كل إنسان من خلال جهازه الخلوي الذي بات مرجعه اﻷول الذي لا يمكن اﻹستغناء عنه.
*أسود التواصل الإجتماعي:
1. بث بذور الكراهية والتطرف بين الناس، ونشر سموم اﻷحقاد والحسد واﻷمراض النفسية وإغتيال الشخصية من قبل البعض.
2. كشف أسرار البيوت وتحركات الناس وفعالياتهم وخصوصياتهم اليومية.
3. ظاهرة اﻹرهاب اﻹلكتروني والعبث بعقول الشباب غير الواعي أو الجاهل.
4. ضياع الوقت وعدم اﻹستفادة منه، وخلط اﻷوراق بالبوستات لصالح اﻷقوى.
5. السطحية عند معظم البوستات دون موضوع يذكر، وكلمات منور للصور.
6. حساسية اﻹعلام اﻹلكتروني والعبث في الوحدة الوطنية والعزف على اﻷوتار.
بصراحة: هنالك المزيد من اﻷبيض واﻷسود في وسائل التواصل اﻹجتماعي، وهذه مجرد أمثلة، فهي كالسوق المفتوح كل ينشغل ويعمل ويظهر بضاعته وما يريد وتعكس قدراته ومكنونانته وفكره، والمطلوب تعظيم إيجابياتها فوق سلبياتها لتحسين صورة المجتمع اﻹنساني.
صباح التواصل اﻹجتماعي واﻹنساني