عمون - من أكرم جروان - قد أنهى مساء يوم الأحد ٢٠١٨/١٢/٣٠م المؤتمر العربي الرابع للتدريب والذي كان تحت عنوان" التنمية المهنية للقيادات النسائية والشبابية " أعماله والذي عُقِد في عمان على مدى يومين، بتنظيم كامل من إتحاد المُدرِّبين العرب وبمباركة من مجلس الوحدة الإقتصادية العربية ، وبإستضافة من غرفة تجارة عمان.

لقد تضمَّن هذا المؤتمر محاور وأهداف متعددة منها:
المهارات القيادية النسائية والشبابية ، والتحديات المعاصرة للإدارة والقيادة، وتمكين المشاركين من إستخدام الأدوات الرئيسة لتطوير مهاراتهم القيادية ، وتعزيز العلاقات في مجال العمل وتبادل الخبرات.

في حفل الإفتتاح لهذا المؤتمر ، أُلقِيَت كلمات متميزة من العين عبس مراد رئيس غرفة تجارة عمان، السفير محمد محمد الربيع أمين عام مجلس الوحدة الإقتصادية العربية ، د. يونس الخطايبة رئيس مجلس إدارة إتحاد المُدرِّبين العرب، كما تمَّ في هذا الحفل تسليم ممثل جمهورية العراق راية بغداد العاصمة العربية للتدريب الإحترافي لعام ٢٠١٩م.

كما تمَّ تكريم رموز المؤتمر وقاماته من الجهات المشاركة في المؤتمر والمنظمَّة له.

وتغطية للمحور الأول للمؤتمر وهو المحور المتعلق بالمهارات القيادية النسائية والشبابية.

وفي الجلسة الأولى من جلسات المؤتمر تم تقديم عدد من أوراق العمل من باحثين جادين وقياديين ممارسين، وخبراء متميزين تناولت المواضيع التالية :

١- تنمية القيادات الشبابية في الأردن.

٢- دور المجالس المحلية الشبابية في تنمية قدرات الشباب في محافظتي الخليل وبيت لحم.

٣- تطبيق نظرية الحق النفسي في بيئة العمل.

٤- القيادة الإلكترونية.

٥- المشاركة السياسية للمرأة القيادية.

٦- الشباب العرب بين الواقع والمأمول .

وفي نهاية هذه الجلسة تم تكريم المتحدثين ومُقَدِّمي أوراق العمل من الأردن، فلسطين ، قطر والعراق.

وفي اليوم القاني من المؤتمر ، تمَّت تغطية المحور الثاني من محاور المؤتمر ، وهو المحور المتعلق بالتحديات المعاصرة للإدارة والقيادة .

وتم في الجلسة الثانية الصباحية من هذا اليوم، تقديم أوراق عمل من باحثين وخبراء من الأردن والتي كانت تحت عناوين مهمة تمحورَت حول دور المرأة في العمل الإداري والقانوني في المحاكم، التحديات المعاصرة للمرأة القيادية، الأمومة تصنع الأمة وتعزيز القيادات النسائية لمواجهة التحديات المعاصرة .

وفي نهاية هذه الجلسة تم طرح أسئلة ومداخلات ثرية من قِبَلِ الجمهور كما تم تكريم المتحدثين .

أما في الجلسة الثانية والأخيرة في اليوم الثاني من المؤتمر ، فقد تمت تغطية المحور الثالث من محاور المؤتمر وهو المحور الخاص بالقيادة المتكاملة.

وفي هذه الجلسة قُدِّمَت أوراق عمل من متحدثين وخبراء من قطر، الأردن، ليبيا والعراق ، وكانت عناوين هذه الأوراق متمحورة حول المواضيع التالية:

١- تجربة دولة قطر في تأهيل وتطوير القيادات الشبابية.

٢- تطوير إستراتيجية تقييم الأداء الفردي.

٣- تطوير القيادة من منظور المدير الإستراتيجي .

٤- إستشراق المستقبل للقيادات الشبابية.

٥- سمات القيادة التحويلية وعلاقتها بتنمية وتوفير الإبداع الإداري لدى العاملين .

وفي نهاية الجلسة تمت الإجابة على أسئلة الحضور.

وترأَس جلسات المؤتمر الثلاث بكفاءة وإقتدار ، د. خالد أبو بكر، د. عبدالله مهنا، د. سهى العزاوي.
كما أبدعت عريفة المؤتمر نور الريموني في تقديم فقرات المؤتمر.

إنَّ أهم التوصيات التي خرج بها هذا المؤزهي التوصيات التالية :

١- ضرورة إتِّباع الطرق والمعايير العلمية في الإستقطاب ، التعيين، الترقية، التدريب والإبتعاث بعيداً عن الوساطة والمحسوبية .

٢- الإهتمام بثقافة التميز ونشرها على أوسع نطاق.

٣- إعطاء الفرصة للقيادات الشبابية الواعدة لممارسة الأعمال القيادية وتدريب هذه القيادات على أساليب القيادة الحديثة .

٤- الإهتمام برضاء الموظفين والعمل على تدريبهم وتثقيفهم وتلبية طموحاتهم المشروعة .

٥- تسليط الضوء على القيادة الإلكترونية وتوجيه الشباب للإهتمام بإستحداث التطبيقات الإلكترونية المختلفة .

٦- إدخال تعديلات وتغييرات على التشريعات المعمول بها.

٧- تشجيع الموهوبين من الشباب لإثبات مواهبهم وتطبيقها على أرض الواقع.

٨- الأخذ بيد المرأة العاملة في كافة مجالات الحياة العلمية، العملية، الإجتماعية ، الإقتصادية، القانونية والقضائية وغيرها من المجالات .

٩- الإستجابة الكاملة للتحديات الماثلة أمام المرأة القيادية ومساعدتها على تجاوز هذه التحديات وتحويلها إلى فرص حقيقية .

١٠- الإهتمام بالأمومة ودور الأم في تربية الأجيال تربية سليمة ، وتوجيه هذه الأجيال نحو الأخلاق الحميدة والأعمال المنتجة.

١١- الإهتمام بالشباب والأجيال الصاعدة وإعطاء الفرص للشباب وهذه الأجيال لتولِّي المناصب القيادية.

١٢- الإهتمام بتطوير الإستراتيجيّات المتعلقة بتقييم وتقويم الأداء الفردي في العمل.

١٣- بذل مزيد من الإهتمام بالتدريب القيادي وصنع القادة .

١٤- نشر الثقافة الإستراتيجية والفكر الإستراتيجي في مختلف القطاعات في الوطن العربي.

وفي نهاية المؤتمر تم توقيع إتفاقية تعاون بين إتخاد المُدرِّبين العرب والإتحاد العربي للتطوير والتنمية.

وكذلك بين إتحاد المُدرِّبين العرب وجامعة تكريت وسامراء.

وتم إطلاق مبادرة إتحاد المُدرِّبين العرب " حقك علينا ، طوِّر مهاراتك" مجانية مع السفارة العراقية لتدريب وتأهيل ٢٢ ألف طالب عراقي مقيم في عمان.