صدر بالأمس أمر ملكي بتعيين السيد تركي الشبانة وزيراً للإعلام في المملكة العربية السعودية و هو خريج امريكا، عرفه الكثيرون في الوسط الإعلامي و الاجتماعي و الفني.
اما ماذا تنتظر منه الأوساط في بقية البلاد بأن لا يكون وزيراً تقليديا خاصة ان المملكة شهدت إنفتاحاً فاجأ الجميع منهم أهل البلد بعهد الملك سلمان...
المملكة العربية السعودية كان لها الفضل في الكثير من المجالات على مدى عهود منذ إنطلاقتها و لعدة أجيال أفادوا المملكة و أفادتهم و بالتالي إنعكس الأمر على بلدانهم.
اليوم الوسط الإعلامي العربي يتطّلع الى نفضة نوعية و قرارات تنعكس على الجميع بالخير كما عهدناها قبل سنوات.
حقد المصالح و الحروب تُدمي الشعوب
و قد عايشنا لسنين مقاطعة بلدان أعمال تلفزيونية لبلدان أخرى و توقف دعم بعض الوسائل الإعلامية و إنعكاساته على العاملين و بالتالي على تكاتف الشعوب.
تعيين السيد تركي الشبانة نقطة ضوء في جلجلة الزمن .
بكفاءته و خبرته سيتيح له ان يقدم لبلده السعودية في كل مرحلة من مراحل تطورها و مع كل ثورة إعلامية جديدة الكفاءة اللازمة لإدارة الهياكل و المؤسسات على كافة مستويات الإدارة و العمل لترتسم ملامح أمة قائدة ، متصالحة مع نفسها و مع العالم تضرب جذورها عميقا في التاريخ و لكنها تتمتع بمرونة إستثنائية لقيادة مجتمع إعلامي ذو ثقافة خاصة .