عمون - أثنى حزب الوسط الاسلامي على رئيس الديوان الملكي العامر يوسف العيسوي والدور الذي يقوم به، قائلا ان بعض من تولى المسؤولية يصدق فيهم قوله تعالى "مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عليه" وقوله تعالى على لسان يوسف " قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ" وقوله تعالى على لسان ابنتي شعيب " يا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ"، ألا يستحق أن يكون معالي أبا الحسن من هذه النخبة ولا نزكي على الله أحداً.

وتاليا نص البيان:

بيان صادر عن حزب الوسط الإسلامي
" العيسوي مسيرة التواضع والانتماء"
رجل يجوب الأردن من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه، ما ترك مكاناً ولا بلدة ولا قرية إلا وزارها والتقى اهلها وأوصل اليهم مكارم أبا الحسين.
تلمس الطيبة والمودة والابتسامة على محياه دائماً، فتح أبواب الديوان الملكي العامر أمام الناس جميعاً، وأعاد لهذا الديوان وظيفته بأنه بيت لكل الأردنيين.
استقبل الآف الأشخاص في الديوان الملكي يستمع اليهم والى حاجاتهم دون كلل ولا ملل، ولا عجب في هذا فهو من نبت هذا الشعب الطيب، يحس بآلام الناس وأوجاعهم كما تعلم من معلمه صاحب الجلالة الهاشمية .
نقول لك هنيئاً باختيار جلالة الملك لكم، فنحن نريد مثل هذا الشخص القريب من الشعب وهمومه، لا الذين يعيشون في أبراج عاجية، ولم يتجرعوا مرارة الجوع والحاجة.
أبى أبا الحسين إلا أن يظل مشغولاً بتنفيذ المبادرات الملكية التي وصلت الى كامل الأماكن النائية من الأردن الحبيب مع كل مشاغله واعباءه الجسام لأنه يحب أن يرى البسمة على وجوه الأردنيين بعد الشقاء والجوع.
جبل راسخ في ولائه وانتمائه لقيادته ووطنه ومليكه، لا يحب الضجيج ولا البريق ولا الإعلام، يعمل بصمت الكبار الذين يتعالون على سفاسف الأمور، إن أمثال هؤلاء هم من نحن بحاجة اليهم اليوم في الوقت الذي نشكو فيه من العناء وسوء الأوضاع.
إن بعض الناس وبعض من يتولون المسؤولية يصدق فيهم قوله تعالى "كلٌ عَلَىٰ مَوْلَاهُ أَيْنَمَا يُوَجِّههُّ لَا يَأْتِ بِخَيْرٍ" وقد خبرنا الكثير من هؤلاء فلم يزيدوا الناس والبلاد إلا ضيقاً على ضيق وشدة على شدة.
وبعض من تولى المسؤولية يصدق فيهم قوله تعالى "مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عليه" وقوله تعالى على لسان يوسف " قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ" وقوله تعالى على لسان ابنتي شعيب " يا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ"، ألا يستحق أن يكون معالي أبا الحسن من هذه النخبة ولا نزكي على الله أحداً.

حزب الوسط الإسلامي
عمان- الأردن
الأربعاء 26/12/2018م