facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




كاس آسيا: "أسود كنعان" في مهمة فدائية


26-12-2018 06:57 PM

عمون - قبل أربع سنوات، أنهى المنتخب الفلسطيني لكرة القدم مشاركته الأولى في بطولات كأس آسيا بثلاث هزائم متتالية ودع الفريق على أثرها البطولة من الدور الأول (دور المجموعات) صفر اليدين.
والآن، وبعد أن اكتسب الفريق بعض الخبرة بالبطولات الكبيرة، يأمل المنتخب الفلسطيني في نتيجة أفضل خلال مشاركته الثانية في البطولة عندما يخوض النسخة المرتقبة التي تستضيفها الإمارات من الخامس من يناير (كانون الثاني) إلى الأول من فبراير (شباط) المقبلين.
ويدرك المنتخب الفلسطيني أن مهمته في النسخة الجديدة لن تكون أسهل من سابقتها، لكن طموح الفريق حالياً ينصب على أن يظهر لمتابعي البطولة خطوة إلى الأمام من خلال تحقيق الفوز الأول له في البطولة ومحاولة العبور إلى الدور الثاني (دور الستة عشر).
وقبل أربع سنوات، كان المنتخب الفلسطيني هو أخر الفرق تأهلا إلى بطولة كأس آسيا 2015 بأستراليا، والوجه الجديد في تاريخ البطولة، لكنه برز كأكثر الفرق المشاركة جذباً للأنظار والاهتمام من جميع المتابعين، بعدما تغلب على كل الصعاب وترجم حماسه وإصراره إلى بطاقة تأهل ثمينة ومستحقة إلى البطولة القارية.
وودع الفريق البطولة بثلاث هزائم إضافة لاهتزاز شباكه 11 مرة مقابل تسجيل لاعبيه هدفاً واحداً فقط.
ولذا، سيكون الهدف الأساسي للفريق في النسخة الجديدة بالإمارات هو تحقيق أول فوز له في البطولة القارية، وتقديم سجل تهديفي أفضل مع محاولة العبور إلى الدور الثاني.
ويحظى المنتخب الفلسطيني بتعاطف هائل من جميع المشاركين والمتابعين للبطولة، نظراً للظروف الصعبة التي يواجهها الفريق دائماً، بسبب عدم تمتع بلاده بالاستقرار، أو بوجود بطولات رياضية منتظمة تحت وطأة الاحتلال، إضافة للمشاكل التي يعانيها الفريق من أجل التجمع والتدريب قبل مبارياته الدولية.
ويضاف إلى هذا التعقيدات التي تحرمه أحياناً من السفر لخوض المباريات والبطولات، أو التأخر في هذه الرحلات وكذلك العناء الذي يتكبده اللاعبون وطاقمهم التدريبي.
وكانت رحلة الفريق إلى جزر المالديف للمشاركة في بطولة كأس التحدي عام 2014 نموذجاً لهذا، إذ حرمته السلطات الإسرائيلية من بعض لاعبيه سواء بسبب الاعتقال أو المنع من السفر، مما دفع الفريق لخوض فعاليات البطولة بدون بعض عناصره المؤثرة.
ولكن المنتخب الفلسطيني المعروف بألقاب "الفدائي" و"أسود كنعان" و"الفرسان" تغلب على هذه الصعاب والعراقيل وأكد لاعبوه أنهم بالفعل من الفرسان ومن الفدائيين وانقضوا كالأسود على لقب بطولة كأس التحدي، إذ تصدر الفريق مجموعته في الدور الأول بالفوز على قيرغيزستان 1-0 وعلى ميانمار 2-0، ثم التعادل السلبي مع أصحاب الأرض.
وفي المربع الذهبي للبطولة، تغلب "أسود كنعان" على أفغانستان 2-0، قبل أن يتوج بلقب البطولة بالفوز على الفلبين 1-0 في المباراة النهائية، ليؤكد الفريق أنه رمز للصمود وبطل للتحدي داخل الملعب وخارجه.
وقبل مشاركته الثانية في البطولة الآسيوية، أظهر الفريق مؤشرات على تحسن مستواه خاصة على مستوى الجانب التهديفي.
وخلال مسيرته بالتصفيات، خاض المنتخب الفلسطيني 14 مباراة فاز في تسع منها وتعادل في اثنتين وخسر ثلاث مباريات، وهو سجل يتشابه كثيراً مع سجله بتصفيات كأس آسيا 2015، ولكن الفريق قدم مستويات تهديفية أفضل كثيراً، إذ سجل لاعبوه 49 هدفاً في التصفيات مقابل 18 هدفاً فقط في تصفيات النسخة الماضية، واهتزت شباكه ثماني مرات مقابل سبع مرات في تصفيات النسخة الماضية.
ويراود الأمل الفريق في اجتياز دور المجموعات، رغم أن القرعة أوقعته هذه المرة في مجموعة مشابهة مع نظيرتها في 2015، إذ يلتقي في مسيرته بالدور الأول في الإمارات مع منتخبات أستراليا حامل اللقب والأردن وسوريا، بينما ضمت مجموعته في 2015 منتخبات اليابان (حامل اللقب وقتها) والأردن والعراق.
ويعتمد المنتخب الفلسطيني ومديره الفني الجزائري نور الدين ولد علي على مجموعة من اللاعبين الذين ينشطون بالأندية المحلية، مما لا يوفر لهم استعداداً جيداً، ولكن وجود أكثر من لاعب محترف خارج فلسطين يمنح الفريق كثيراً من التفاؤل بإمكانية تحقيق مفاجأة، أو على الأقل تقديم عروض جيدة في ثاني مشاركة له بالبطولة الآسيوية.
ويبرز من بين هؤلاء اللاعبين المحترفين خارج فلسطين كل من مهاجم كوكيومبو يونيدو التشيلي، ياسر إسلامي، ومدافع ديبورتي ميليبيلا التشيلي، أليكسيس نورامبوينا، ولاعب خط وسط سينسيناتي الأمريكي، نظمي البدوي، إضافة للاعب نجم حسنية أغادير المغربي، تامر صيام، والذي عانى مؤخراً من الإصابة.
ورغم عدم احتراف أي لاعب في أندية أوروبية كبيرة، يتمسك المنتخب الفلسطيني بالأمل في ظل حماس لاعبيه ورغبتهم في تقديم ما يسعد مواطنيهم في الظروف القاسية التي يعيشها تحت وطأة الاحتلال.
كما كانت النتائج التي حققها الفريق في المباريات الودية مؤخراً بادرة أمل على أن الفريق يمكنه تقديم مشاركة جيدة في البطولة، إذ حقق الفوز على باكستان 2-1 و2-0 وتعادل مع كل من الصين وإيران 1-1.
ويستهل المنتخب الفلسطيني مسيرته في البطولة بلقاء نظيره السوري، ثم يلتقي في المباراتين التاليتين بالمجموعة الثانية منتخبي أستراليا والأردن على الترتيب.

د ب أ





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :