في الحقيقة حينما اكون لوحدي اي بمفردي، افكر عن أي موضوع سأكتب اي عن رأي سوفَ اقوم بكتابته، ولكن الأمر الذي يراودني بين الآونة والأخرى ، ان جميع المقالات هي رأي شخصي لدي، وليسَ لها علاقة بأشخاص كما يفكرون من فئة تسعى إلى تحطيم قلمي بأي وسيلة كانت ، والحقيقة لا يستوعبها غير القارئ الذي يتصف بالحكمة في تحليل الموضوع، ليجد بعدها أن المقال هو رأي من أجل الفائدة، أن تحل على المجتمع الذي به السلبيات، واي مقال خُط بقلمي ليسَ لهُ علاقة بأي شخص كان، كما يدعي البعض قبل أشهر الماضية.
ولكن في مجتمعنا الغريب الذي يرى كل شيء في عين طبعه، لا يرحم، بل يسعى إلى تقليل شان الكاتب، و المكتوب، بأشياء مؤسفة و زائفة إلى درجة ما، وفي محض الصدفة في إحدى الجلسات، كانت هناك شخصية وإذ يروي لي بحدث قد حدث، وهو يقول لي اكتب عن الحدث قُم بالبدء ، كأنني حينما اكتب عن أي موضوع اقوم بأخذ العنوان من أحد الأشخاص، أو اقوم بأخذ أوامر وهذا الجهل بحد ذاته حيث كانت النتيجة هي الصمت أبلغ من الكلام ، حيث في داخلي كانت ، ترجمة الكلام الذي يرويه لي ، وهذا الشيء عاري عن الصحة، والسبب ان جميع المقالات التي تُخط بقلمي، هي من العقل الذي لدي، ومن الخيال الواسع الذي احمل منه من الفكر الواسع، إلى القلم الذي لدي، والمعروف بالحنكة في خط اي موضوع كان، بعيد عن اعطائي أوامر من أي أحد كان، كما يدعون بعض من فئات قليلة في المجتمع، هدفها الأساس إيقاف قلمي، و التشويش على السمعة التي لدي، وتشهير أشياء زائفة ليست بي.
لا شك في ما سأقول أن المقالات جميعها، قسما” بالكتاب الذي كلماته من الله عز وجل، وهو القرآن الكريم، أن جميع المقالات هي من العقل الذي لدي، والذي يحمل فكر واسع في تحليل اي حدث كان، و ان لا علاقة لأي شخص كان في المقالات التي تُخط سواء من أشخاص، وسواء من الأجهزة الأمنية التي لها كل الاحترام والتقدير، حيث المقالات التي تُعبر عن حُب الوطن، هي مقالات اكتبها بيدي حينما يجول الأمر بأي حدث كان في العقل الذي لدي ، حيث قلمي هو القلم الحر، الذي يُعبر عن آرائه بكل جدية، وحزم، من غير الانصياغ إلى أي شخص كان.
يكفي، يكفي، يكفي، الاستخفاف في عقول المبدعين، نحنُ اليوم في عصر التطور، فالمستقبل هو أمام كل شاب، أن ينهض في إبداعه، ليسَ وحدي،بل الجميع من لديه أي موهبة كانت لهُ الحق، في أن يسعى ورائها من أجل النهوض بها ، سلامي، واحترامي لكل من يحترم رأيي، أو انتقد رأيي.