التدخين السلبي اللاإرادي وغير المباشر والذي يُجبر الناس على إستنشاق منتجات الدخان المنبعث من مشتقات التبغ والتي يستخدمها الآخرون في الأماكن العامة أو الخاصة، هذا النوع من التدخين القسري بات مؤرقاً "لدرجة لا تُطاق" في خضم عدم إحترام المدخن لخصوصيات الآخرين وعدم إحترامهم لقانون الصحة العامة والذي يحظر إستخدام الدخان في الأماكن العامة:
1. إذا كان المدخّن لا يكترث بصحته وماله الشخصي، فعليه أن يكترث ببيئةٍ نحن جميعاً شركاء فيها، وعليه أن يكترث بصحتنا التي هي مُلكنا وليست مُلكه.
2. الإنتشار المذهل للتدخين بين فئة بعض الشباب الذين لا يحترمون الشخوص والمكان والزمان يتطلب منا وِقفة جادة لمنع آثار التدخين السلبي والدخين بشكل عام.
3. أثبتت الأبحاث العلمية أن التدخين السلبي سام جداً للكبار والصغار وخطورته تظهر متأخرة بعد حوالي 20 عاماً، وأن مدخن سلبي يموت من بين كل عشر مدخنين يموتون، وأن أكثر من نصف مليون شخص يموتون مبكراً سنوياً بسبب التدخين السلبي.
4. التدخين السلبي يجعل الجسم يمتص القطران والنيكوتين السام بتركيز يبلغ ضعف المدخن الأصلي، حيث هنالك أكثر من أربع آلاف مادة كيميائية في الدخان منها 250 مسرطنة تدخل الجسم والخلايا خلال ثواني.
5. تطبيق القانون بصرامة واجب حكومي وحق للمواطن وخصوصاً بالأماكن العامة، وكذلك على إدارات المرافق العامة تخصيص أماكن خاصة للمدخنين وضرورة تهويتها للحد من ظاهرة التدخين السلبي.
6. من حق غير المدخنين التنعّم ببيئة صحية آمنة ونظيفة، وتجارب العالم الغربي رائعة في الحد من هذه الظاهرة من خلال تطبيق القانون بصرامة وإحترام الناس لخصوصيات بعضهم البعض.
7. لنساهم في منع التدخين السلبي من خلال منع المدخنيين بالتدخين في منازلنا ومركباتنا ومكاتبنا وكل ما نستطيع، لأن العواقب وخيمة على المجتمع والأفراد.
بصراحة: التدخين السلبي أو غير المباشر خطير على الصحة والبيئة لأن المدخنيين يستنشقون 15% من سيجاراتهم وينفثون 85% منها، وواقعنا يٌسجّل عدم إحترام المدخنيين لخصوصيات الآخرين، ولا يمكن ردعهم إلا بالقانون وتطوير ثقافة مجتمعية نابذه لتصرفات المدخنيين بالأماكن العامة.
صباح البيئة النظيفة والإحترام