عمون -أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن يوم الجمعة المقبلة سيكون بمثابة يوم اختبار لإسرائيل في التعامل مع غزة.
وأوضح تقرير للصحيفة أن الفصائل في قطاع غزة تهدد إسرائيل، وهو ما لا يمكن السكوت عليه الآن.
وأشار التقرير إلى أن إعلان الجيش أن يوم الجمعة المقبل سيكون يوم اختبار لإسرائيل، خاصة مع تهديد الكثير من القادة الإسرائيليين بالتصعيد حال تواصلت مسيرات العودة الفلسطينية، يجب الحذر منه الآن.
وبحسب التقرير، تأتي مخاوف إسرائيل من التظاهرات الفلسطينية في ظل بيانات رسمية تؤكد أن جيش الاحتلال يشهد تراجعاً في عدد الجنود الذين يخدمون في الوحدات القتالية إذ يفضلون الخدمة في الوحدات التكنولوجية؛ لأنها أقل عناء من الوحدات القتالية.
ووفق الأرقام الرسمية التي أوردتها الصحيفة، فإن 67% من الشباب الإسرائيليين فقط طلبوا التطوع في ألوية قتالية في الجيش الإسرائيلي فقط، وهذه النسبة هي الأكثر انخفاضاً منذ عام 1948، الأمر الذي يفرض ضرورة التعامل بحذر مع تطورات هذه القضية الآن.