لقاء سيد البلاد مع كُتّاب وصحفيين
ابراهيم الحوري
24-12-2018 12:46 PM
يوم أمس قد رأت عيني شاشة التلفزيون الأردني، وهي تبُث خبر لقاء سيد البلاد الملك عبد الله الثاني بن الحسين،مع كُتّاب أعمدة الصحف، و صحفيين ،في لقاء سيد البلاد الذي كان في قصر الحسينية، حيث كان اللقاء ذو رسالة هامة على الصعيد البارز الذي يتمحور حول محاربة الشائعات الزائفة التي لها علاقة في أجندات خارجية، حيث من الشائعات التي نطق بها سيد البلاد الملك عبد الله الثاني بن الحسين هي بنشر كلمة زهقان من قبل أناس ليسَ لديهم ضمير ، وهذا الشيء عاري عن الصحة لأنه من خلال زيارة سيد البلاد إلى الجامعة الهاشمية، وإذ بالتفاؤل الذي يُعطيه سيد البلاد لطلبة الجامعة الهاشمية قد حل بالخير،والفرح، والاطمئنان، وان هو إلا رسالة واضحة وهي بناء مستقبل صاعد و و واعد بهمة الشباب، والشابات، من الطلبة، والطالبات ، رسالة لها مراحلها الأولية منها الوضوحية أولاً، وثانيا" تُوعوية، وثالثاً الجدّية في مُحاربة سلبيات المجتمع.
يوم أمس وبالتحديد في ساعات المساء كان اللقاء به الشفافية، ورسالة إلى الحكومة الأردنية بقول سيد البلاد للحكومة، الكُرة الان في ملعب الحكومة من حيث التحاور مع الأحزاب في إنشاء قانون انتخاب يكون مُرضي إلى الشعب الأردني، يُشارك به جميع الأحزاب السياسية ، ولكن هُناك من يُعطل ذلك، وهي الشائعات التي أصبحت تتداول في الشارع الأردني، التي وراءها ايدي خفية منها أن سيد البلاد الملك عبد الله الثاني بن الحسين هو زهقان وهو الآن مملوء بالتفاؤل لبناء المستقبل، حيث برر أن هذه شائعة زائفة لتحطيم مستقبل الأردن فحسب.
ولكن ما أشاد به سيد البلاد الملك عبد الله الثاني بن الحسين بأن يتم النظر في تعيين مستشار اعلامي، أو ناطق اعلامي باسم الديوان الملكي الهاشمي، من أجل مُحاربة اي نوع من انواع الشائعات الزائفة، والأمر الآخر الذي أبدى به سيد البلاد الملك عبد الله الثاني بن الحسين،هو بالنسبة إلى الوضع الإقليمي منها دولة سوريا بأن الوضع أصبح مطمئن أكثر ما كان عليه سابقاً، من ناحية اقتصادية، و ناحية أخرى وهي أمنية، ومن ناحية أخرى التي تطرق لها سيد البلاد وهي بشأن الأردن أصبح وضعه أفضل بكثير كما كان عليه سابقاً، من تجاوز مراحل الخطر ، كما وضح بشأن الظروف في دولة العراق، بأنها قد أصبحت تتحسن أفضل بكثير كما كانت عليه سابقاً ، ومن هُنا الأردن هو شامخ، وقيادته ستبقى هاشمية، والشعب الأردني سيبقى يلتف حول القيادة الهاشمية، والأجهزة الأمنية ستبقى هي صمام الأمان لنا نحنُ الأردنيون.