القدس: جنود إسرائيليون يعترفون بإعدام فلسطيني مصاب
23-12-2018 07:54 PM
عمون - اعترف أفراد في شرطة حرس الحدود أنهم أطلقوا النار على الشاب الفلسطيني باسل سدر، 19 عاماً، لإعدامه والتأكد من موته، في ساحة باب العامود وسط مدينة القدس المحتلة في أكتوبر (تشرين الأول) 2015.
وقالت مصادر عبرية "رغم اعتراف أفراد الشرطة بإطلاق النار على رأس سدر وهو ملقى على الأرض للتأكد من مقتله، إلا أن قسم التحقيقات امتنع عن التحقيق في الحادث، بحجة أن إطلاق النار لم يخرج عن نطاق المعقول".
وادعت سلطات الاحتلال أن الشهيد باسل سدر، من مدينة الخليل، حاول طعن إسرائيليين في باب العامود، في البلدة القديمة في القدس بتاريخ 14 أكتوبر(تشرين الأول) 2015، إلا أنه فر عند اكتشاف أمره ليطلق عليه أفراد الشرطة النار، وأصابوه في رجله، ما أوقعه أرضاً، لكن الجنود أطلقوا عليه النار من مسافة لا تزيد عن 7 أمتار، في الرأس ليفارق الحياة، وعند التحقيق في الحادث اعترف أحد أفراد الشرطة بإطلاق النار عليه للتأكد من مقتله، دون أن يؤدي ذلك لفتح تحقيق جنائي ضد أفراد الشرطة.