نحو إستبدال الدين العام الخارجي بفرص إستثمارية بالمملكة
أ.د. محمد الفرجات
16-12-2018 03:15 PM
المناطق التنموية والصناعية والهيئات المستقلة كمفوضيتي العقبة والبترا وشركات التطوير كالعقبة ووادي عربة، لديهم مئات الفرص الإستثمارية في بيئات إستثمارية ذات قوانين وحوافز مشجعة وجاذبة، وبنى تحتية داعمة، مع إمكانية تقديم الموقع والأرض.
هيئة الإستثمار مشكورة قدمت الخارطة الإستثمارية لكل محافظة، وفصلت الرؤى والفرص الإستثمارية فيها.
الأردن أمام العراق وسوريا واللتان تعدان اليوم بحاجة لإعادة الإعمار، وكذلك قربه من شرق أوروبا، ومن الخليج، ومن شرق وشمال أفريقيا، كل هذه أسواق تتطلب الكثير.
السوق السياحي الأردني يتوسع بشكل كبير جدا، والإستثمارات السياحية واعدة.
قطاع التعدين واعد، والصناعات التي تستخلص المواد الخام مطلوبة عالميا، والأردن غني بالخامات للتنوع الجيولوجي في صخوره ومعادنه.
أمام وزراء الخارجية والتخطيط والإستثمار والمالية وبدعم ملكي فرصة، تتلخص بإطلاق مبادرة لإستبدال جزء من الدين العام الخارجي بإستثمارات مما سبق ذكره، لعل ذلك يحسن فرص العمل وينعش إقتصادنا، ويخفف عبيء خدمة الديون، والتي تعد معضلة إقتصاد المملكة الكبرى.
يمكن مع ذلك شرح أهمية دعم المملكة أمام الدول الدائنة ونوادي الدول الدائنة، لتستمر في خدمة الدين الذي يتبقى، خاصة أمام الأعباء التي واجهها البلد بسبب موجات الهجرة الأخيرة.