كورال "أطفال درب المعرفة" يلفت الأنظار بحفل غنائي في "شومان"
16-12-2018 12:48 PM
عمون- لفت كورال أطفال مكتبة درب المعرفة للأطفال واليافعين الأنظار، في الحفل الغنائي الممتع، الذي اقامته المكتبة، مساء أمس، في منتدى عبد الحميد شومان الثقافي، وتابعهم فيه العديد من متذوقي الموسيقا.
وأعاد الحفل الجمهور والأهالي، إلى زمن الفن الجميل، وذلك برفقة 42 طفلا وطفلة، وسط اشادات كبيرة من الجمهور المتابع للحفل.
والحفل، بحسب المؤسسة، هو ثمار تدريبات موسيقية اقامتها المكتبة بالتعاون مع معهد "كريشيندو" لتعليم الموسيقا لروادها، على مدار ستة أشهر، نتج عنها "كورال" للأطفال واليافعين، وتعلموا خلالها موشحات غنائية وأغاني عربية كلاسيكية، كما قاموا بتعلم العزف على الآلات موسيقية متنوعة.
المشرفة الرئيسية في مكتبة درب المعرفة رؤى الحليسي، بينت أن مؤسسة شومان تسعى، على الدوام، إلى نشر الثقافة بكافة أشكالها وصورها، خصوصا الموسيقا التي تعتبر من أهم الفنون التي تدعمها المؤسسة.
وأوضحت الحليسي أن فكرة البرنامج الموسيقي لرواد درب المعرفة جاءت من أجل زرع التذوق الموسيقي في نفوس الأطفال منذ الصغر، الذين تعلموا العزف على الآلات الموسيقية، ومنها (الميلوديكا والطبلة).
وبحسبها، فإن الحفل يشكل فرصة رائعة لإدراك حقيقة عالمنا، حيث تمكن الحضور من أن يشعروا بذلك من خلال غناء الأطفال الذين هم في عمر الزهور، الذي في استطاعتنا أن نتعلم الكثير من خلالهم.
أغنيات كثيرة أداها كورال الأطفال، فضلا عن موشحات غنائية وأغاني عربية كلاسيكية وتراثية، ومنها "لما بدا يتثنى، يا غريب الدار، على جناح الطير". كما واصل الأطفال الحفل مع مجموعة من الأغاني المتميزة والمعروفة، مثل اغنية "ميل يا غزيل" للفنانة نجاح سلام، ومن مقاطعها:
"ميل يا غزيل.. يا غزيل ميل
ميلك ميوله.. قيلك ايوله
نسقيك فنجان قهوة.. نعملك تبوله
اه منك يا غزيل.. اه يا غزيل يا غزيل".
تجدر الإشارة إلى أن مكتبة درب المعرفة في "مؤسسة شومان"، تشتمل على قاعة للقراءة تحتوي على ما يزيد على 18 ألف كتاب وقصة، وتضم مواضيع متعددة بعدة لغات "العربية، الإنجليزية، الفرنسية، التركية، الصينية".
أما "شومان"؛ فهي ذراع البنك العربي للمسؤولية الاجتماعية والثقافية، وهي مؤسسة لا تهدف لتحقيق الربح، تعنى بالاستثمار في الإبداع المعرفي والثقافي والاجتماعي للمساهمة في نهوض المجتمعات في الوطن العربي من خلال الفكر القيادي والأدب والفنون والابتكار المجتمعي.