بحثتُ عنكِ بين البشر ، العشَّاق !!!، في خيالي ، في الطُرقات!!، في أزقَّة الحارة ، صوتك يُناديني ، وطيفك أمامي، تارة يسبقني ، وأخرى ينتظرني ، هل هذا حُلْمي ؟!!.

أجلس مع نفسي، وَأَنْتِ فيها وردتي، تزيد الجمال جمالاً!!، تفوح منها رائحة عِطْرِكِ !!، أرى فيها إبتسامتكِ!!، أسمع فيها ضحكتكِ، وأَحِسُّ بلمسةِ يدكِ !!، همساتكِ ، كلماتكِ تُداعبُ مسمعي !!، دُعاؤك يطرب أُذني !!، أشتاق إليكِ، وفي شوقي حنين، لحياتي وعمري الذي مضى بوجودكِ !!، فهل هذا حُلْمي ؟!!!.

أسأل عنكِ الطير في السماء، نسيم الهواء، إن كان مرَّ بجانبك، لأرسل وردة حبي لك، تُعبِّرُ عن شوقي وحنيني لك، فكم ضاقت بي الحياة بعدكِ !!، وكم أنا محتاج إليك، وكم أنا أفتقد دعاءك، سأفضل أعيش حُلمي، بقية حياتي .