الملكة رانيا العبدالله "راعية للريادة"
د. محمد كامل القرعان
11-12-2018 11:17 AM
تسجل جلالة الملكة رانيا العبد الله، اسمها كملكة راعية للريادة والمبادرة، ليس في المملكة الاردنية الهاشمية فحسب، وإنما في كل بقعة من العالم. ويحتفظ التاريخ الحديث للملكة الشابة بصفحات مشرّفة ومشرقة، تشهد لها بجهود كبيرة ومضيئة، لنشر العلم والمعرفة والامل والبسمة بين الناس.
وفي كل المناسبات، يتجدد العطاء وتختال الابداعات لتبرق عطاء وتلمع ذهبا ؛ فتسلم الملكة جائزة شخصية العام المؤثرة من سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي، وذلك تقديراً لتأثيرها وتميزها على مواقع التواصل الاجتماعي خدمة للعديد من القضايا على المستوى العالمي والعربي.
وياتي هذا الحدث العالمي ليبرز للملكة جهودها في سبل تعزيز معانى العطاء والوفاء والإخلاص والاعتزاز ليؤرخ الاردنيين إنجازات الملكة في سجل التاريخ الإنساني وعلى صفحات الحدث العالمي وبين أسطر الرقي الأخلاقي والتحضر.
ولتؤكد هذا الانجاز تلو الانجاز للملكة بالاشارة الى أهمية شبكات التواصل الاجتماعي كتواصل للرحمة والمحبة بعيدا عن التناحر والتنافر وما خلفته ممارسات ليست بالسوية على التواصل الاجتماعي ونعت بعضعهم لاوصال الانجاز ومسيرة العطاء، وجاءت ايضا تقديرا لجهودة جلالة الملكة في تهيئة سبل الراحة للمجتمع وأبناء هذا الوطن الكريم.
بدايةً .... من لدن جلالة الملك عبد الله الثاني الذي يحمل فكرا وعطاء منقطع النظير ويتسع للعالم بأسره ولا يخفى على الجميع الجهود الجبارة التي تركت بُعداً شامخاً في مساحات التقدم والحضارة حفرها فكر جلالة الملك حفظه الله على منابر دولية وعالمية سياسية واممية.
ونبارك لمملكتنا قيادة وشعبا تسلم الملكة جائزة شخصية العام والتي توجت فيها مبادرات وعطاءات متعددة في سماء المملكة والعالم اجمع كسلام والإنسانية ولتترك في فكر وأعماق الافراد أثرا وأبعادا بالعمل الجاد والداعي للسلام وتأتي كثمرة حصاد للجهود المخلصة للملكة على جميع الأصعدة وفي كل الاتجاهات والجوانب كأعظم نقاط لترسيخ معاني التفاني والعطاء.
رسالة تقدير ومحبة وولاء وانتماء وفخر واعتزاز إلى أولئك المخلصين من ابناء الاردن الرائدين الحاملين للامل والطالعين للمستقبل بتفاؤل لهم وسام شكر وتقدير وأنظارهم تخترق مسافات ظلام الليل وتتعدى حقد خفافيش الظلام ، ولا يقبلون المساس بذرة تراب من وطننا وكرامتنا، يفدون الوطن بالدفاع عنه بأرواحهم، ولا يسمحون بالعبث في أمنه واستقراره وبحبة رمل أو قطرة ماء ليبقى الاردن نسمة حب وحضن يجمعنا على الوئام .