ثَمَّةَ ميزات وصفات تميزتُ بها، وجعلتني الكبير ..، وهذه الميزات والصفات فرضتُ بها شخصيتي فرضاً في كافَّة الأوساط، فهي لا تتواجد عند أيٍّ كان ، ويصعب تواجدها عند الكثير، فهي صفات وميزات قد إكتسبتها بعطائي وإنجازي ، أخلاقي وعِلْمي، عصاميتي وكفاحي .
نشأت في أسرة محافظة، تعَلَّمتُ في عصر العِلْم ،وتفوقت في دراستي المدرسية ، وتمَّ قبولي بالتنافس ،في أم الجامعات ، الجامعة الأردنية، وأكملت دراستي الجامعية ،رُغمَ قِلَّة ذات اليد ، تعبت على نفسي، فكانت شخصيتي.
ذو مباديء وقيَم، أمين ، مُخلص ، وفيٌّ، لا أخون ولا أسرق، ولست فاسداً.
شققت طريقي بنفسي، رغم الصعوبات والتحديات، لم أتوقف ولم ألتفت إلى الخلف، وجالست الصغير والكبير، وجالست عِلِيَّة القوم، فليس من أحدٍ أفضل مني، والأفضلية بالإنجاز والعطاء، وكلنا أبناء الوطن، ولا يمتاز أحد عني بشيء، فثقتي بنفسي عالية ، تجعلني كبيراً بنفسي أينما كنتُ وتواجدتُ، فهذه الصفة- الكبير- جعلتني من الكِبار، وكبار الوطن.
من مجالس الرجال الرجال، تعَلَّمتُ الدورس والعِبَر، الحِكْمة والموعظة، وأصقلْتُ شخصيتي بهذه الصفات ، مما أضفى على شخصيتي ألَقاً في كافَّة المحافل ، فهذا أنا الذي جعلت نفسي من الكبار بعطائي وإنجازي ، رُغمَ قِلَّة ذات اليد.
أَلا أستحق بذلك أن أكون كبيراً؟!!.
أَلا أستحق أن أكون من كِبار الوطن ؟!!!.
أليست هذه صفات الكبير ؟!!.