الصلوات الخمس وسلبيات المجتمع
ابراهيم الحوري
08-12-2018 11:02 AM
تغير نهج حياتنا من جميع النواحي الإيجابية ،حتى أصبحت سلبية، من انتقاد عام أصبح انتقادا” شخصيا” ،و على مر العصور لم يأتِ زمان أشبه بالزمان الذي نحنُ به من تطورات سلبية بعيدة كل البُعد عن الإيجابية كيف ؟
نقوم بالصلوات الخمس المفروضة علينا كمسلمين ،ونذهب لتأدية الصلوات في المسجد ،فما بالكم حينما يكون في المسجد من شخص، إلى ثلاثة أشخاص، إلى ستة أشخاص في الايام من السبت إلى الخميس ، ويوم الجمعة يمتلئ المسجد بعدد المصُلين الكُثر ،الأمر ليسَ هنُا فحسب، وإنما حينما تؤدي الصلوات الخمس، كمسلم يجب أن تُحافظ على الأخلاق التي تربية عليها من خلال دينك الحنيف كيف ؟
حينما تؤدي الصلوات الخمس يجب عليك ان تحمل التسامح، و ان تكون على حق، وان تكون ذو مبدأ في الإنسانية .
ما لاشك فيه حينما ترى شخص يحتوي على السلبيات ، ويقوم في الصلوات الخمس يجب أن تعمل على هديه إلى الصراط المستقيم ، مثلا” على سبيل المثال :
ان تؤذي جارك ،وانت قائم على الصلوات الخمس،
وان تكون ممن يحملون عقوق الوالدين بعدم زيارتك لوالدك، ووالدتك ، وأنت قائم على الصلوات الخمس ، وأن تنتقد الآخرين أمام البشر بغير حق ، والكثير الكثير من السلبيات المتزايدة تتعارض بما تقوم به كمسلم يحافظ على الصلوات الخمس، تجاه الله عز وجل ، ومن هنا من رأى عيبا” في أخيه المسلم فما عليك الدعاء له بالشفاء من العيب الذي به أو دعوته إلى الهداية إلى الصراط المستقيم .
ما لا شك فيه مرةٍ أخرى عالمنا، هو عالم ينتظر لُقمة العيش، وهو بعيد عن الإسلام، لا بل ينتظر الفرح والسرور ،وهو بعيد عن ذكر الله عز وجل ، لا بل يُريد ان يمسك بيده من الأموال الطائلة، وهو يحمل من السلبيات ما تكفيه إلى مدى الحياة ، ولا يسعني إلا أن أقول راجع نفسك أيها الإنسان قبل الحكم ،أو النُطق في أشياء قد تضُر الآخرين من طعن في سمعتهم، ومن جرد أخلاقهم لترمى بالشارع ، ناسياً ان حق المظلوم، لا يضيع ولو بعد حين .