العنوان ملخص لعناوين اختارها و كتب تحتها الاحباء الخال عبدالله العتوم و خال الأولاد باسم سكجها كل من موقعه في "سوف" و"دبين".

ولعل الأمر استفزني أيضا ان اكتب من مكان ما في هذا العالم حيث اخترت من سنوات ان أكون قريبا من البحر ، متقاعدا لا متعاقدا.

كتب الاحبة عبدالله و باسم بعد ان انتهىيا من حصاد زيتون، و أنا اعلم تمام العلم ان زيتونات باسم و عبدالله لا شرقية و لا غربية.

فكلاهما له تاريخ و تجربة ، و من حسن الحظ أني استمعت لكثير منهما و حفظت عنهما ، و لعل الخال عبدالله يسمح لي في يوم ما ان اروي عنه مواقف كانت فيها بوصلة قلبه باتجاهاتها الأربعة تؤشر نحو اردن قوي لا مكان فيه للمتخاذل ، و كذلك تجربة باسم الذي كان همه من سنوات الشفافية و النزاهة و مكافحة الفساد و لكنه ربما توصل إلى نتيجة كتبها في عنوان " أنا و لكن " .

لست من نفس المدرسة التي انجبت عمالقة مثل عبدالله و باسم ، و عليه لا املك ناصية الكلمة و الحرف مثلهم .

و لكنها محاولة و مساهمة على مقاس " منسف ولادي" حسب مقولة الخال .

لكم المحبة و للأردن الخير بإذن الله