نشرت صحيفة الرأي الغراء على صفحتها الأولى إعلان صادر عن الساده شركة مصفاة البترول الاردنيه ومن منطلق مهني بحت وبتجرد سارد على ما ورد بهذا الاعلان :
1:في بند ملخص مشكلة البنزين ذكر الاعلان ان جمعية حماية المستهلك قد اثارت موضوع شكاوي المواطنين من زيادة استهلاك البنزين عيار 90
وفورا قفز الساده في شركة المصفاه إلى التأكيد على ان الأمر مرتبط ببدء استيراد هذا النوع
هل تناسى الساده في مصفاة البترول الاردنيه ان الذراع التسويقي لشركة مصفاة البترول وهي الشركة الاردنيه لتسويق المنتجات النفطية هي أيضا تقوم مع الشركات الأخرى التسويقيه المنتجات النفطيه بالاشتراك باستيراد هذه الماده منذ شهر تموز لهذا العام
2: جاء في البند الثاني لملخص المشكله ان تلف البوجيات للمركبات سببه الماده المستوردة من البنزين 90 وهذا الكلام غير صحيح اطلاقا ويفتقر إلى الدليل المادي والعملي كما ان معظم الشكاوي من وكلاء وتجار السيارات تركزت على البنزين 95 وليس على ال90 وهذا موثق لديهم من الزبائن الذين تقدموا بالشكوى ولدى الساده دائرة المواصفات والمقاييس
3: ذهبت شركة مصفاة البترول إلى التأكيد على ان تلف البوجيات سببه البنزين 90 دون تقديم دليل على ذلك ليتم نشره إلى جانب إعلانهم واستنادا إلى خبرة بعض ممثلي وكالات السيارت من تجربتهم العمليه في مادة البنزين 90 المحلي بأنه ليس لديهم أي مشاكل بهذا الخصوص
فهل يا ترى لدى وكلاء السيارات مختبرات علميه لفحص البنزين وهل قام وكلاء السيارات بعمل دراسه ميدانية لمعرفة ان البنزين المعبا محلي ام مستورد وهل لوكلاء السيارات الخبره الكافيه بهذا المجال
اما بالنسبه لبند الإجراءات المنشور بالاعلان من قبل الساده شركة مصفاة البترول الاردنيه ففيه مغالطات وتضارب في المعلومات كالاتي :
تم الغمز واللمز ان إحدى شركات تسويق المحروقات ودون تسميتها هي التي قامت بإرسال العينات والمراسلات مع الشركه التي تم اعتمادها لتحليل العينات
من يا ترى أختار هذه الشركه ألم يتم اعتمادها بمحضر رسمي موثق بحضور مندوبي شركات التسويق الثلاثه ومندوب وكلاء تجارة السيارات وممثل نقابة أصحاب محطات المحروقات ومندوب مؤسسة المواصفات والمقاييس
لماذا هذا التحريف هل لأن التقرير جاء لغير مصلحة مصفاة البترول ومن شركه عالميه مشهود لها بأنها من أفضل الشركات بالعالم بهذا المجال .
تم بالاعلان اتهام مؤسسة المواصفات والمقاييس بعد الحياد وعدم الموضوعيه وهذا الاتهام بحاجه الى ادله مقنعه حتى يلقى القبول .
ذكرت الشركه باعلانها أنها منذ 60 عام على عملها لم ترد شكاوي على منتجاتها متناسية ان الكمال لله وحده ومتناسية ان مادة الديزل المنتجه من قبلها من أسوأ نوع تم إنتاجه والمواطن الأردني يشهد على الدخان الكثيف الملوث للبيئه من المركبات التي تستعمل الديزل .
هنالك تساؤل يلوح بالافق أريد توجيهه إلى الساده في شركة مصفاة البترول الاردنيه واريد اجابه علميه موثقه بخصوصه
هل كافة السيارات التي عانت من تلف البوجيات لم يكن بينها اي مركبه قامت بالتعبئه من أحد او اكثر من محطات جوبترول الذراع التسويقي لشركة مصفاة البترول الاردنيه.
الا تشترك شركة جوبترول مع شركة توتال والمناصير باستيراد اي نوع من البنزين من الخارج لأن لدي من الوثائق ما يؤكد اشتراكهم بذلك .
نحن جميعا نسعى إلى كشف الحقيقه بالادله العلميه الموثقه وليس بالاعلانات التي تبهر النظر فكيف نفسر ان مجموع السيارات التي حصلت بها المشكله بلغ في حده الأقصى ثلاثة الاف سياره من أصل ما يقارب مليون وربع المليون سياره اي بنسبه مئويه لا تتعدى نصف بالمئه.
لنسعى إلى تحديد سبب المشكله بأسلوب علمي محض وترك أسلوب الردح وكيل الاتهامات الغير موثقه والغير مدعومه بالادله الدامغه التي لا تقبل لا النقاش ولا الجدل .