facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




قصيدة رثاء للمرحوم الدكتور احمد الطراونة: وما اغترابك إلا ظلم من جاروا!


05-12-2018 12:20 PM

عمون- بمناسبة مرور أربعين يوماً على رحيل الصديق الدكتور أحمد عبد الله الطراونة أمين عام وزارة الثقافة الأسبق رحمه الله "

تَخالفَ القومُ حول َ المَوتِ و احْتاروا
وأذعنوا حين قالوا : الموتُ قَهّارُ
لكنَهم لَوْ أرادُوا الحقَ ما اخْتَلَفوا
فالموتُ حقٌ، وما للشمس إنكارُ
ما كنتُ أحسَبُ أن الموتَ فلسفةً
أوْ أنّهُ في ثَنايا الوَهمْ إبْحارُ
الموتُ كأسٌ، وكل الناس تشربه
فما تَعِلّةُ من في شَأْنِهِ ما روا
**
أَبَا محمّد إنّي جِئْتُ مُعْتَذِراً
وقد تقاطر إخوان وزوار..
كَمْ كُنْتُ أُشْفِقُ أَنْ ألقَاكَ في سَقَمٍ
أَوْ أَنْ أَراكَ وطرف العين مدرارُ
وكمْ عَرَفْتُكَ في الجُلّى تغالبها
وكم رايتُكَ إذ تَزْهو بكَ الدَّارُ

وقَدْ عَهِدتُكَ سَبّاقاً لمكْرَمةٍ
ومَنْ سِواك سنامَ المجدِ يَخْتَارُ
وليس مجدك أموالاً وأبنية
لكنّه في بُطونِ الكُتْب أسْفارُ
أَبا محمّد، قَدْ أَودْيتَ مغترباً
وما اغْتِرابُكَ إلاّ ظلمَ مَنْ جارُوا
وأنت أدرى بمن خابوا وما ربحوا
وأنت أدرى بمن مستهم النار
**
أَبا محمدّ ! أين الوعدُ ؟! هل ذهبتْ
به الرياحُ ، أوْ أنّ الدهر غدار
وكنت احسب ان تاتي تودعني
ياويل قلبي لقد غالتك أقدار
اقول للنفس ملتاعا ومحتسبا :

"ماذا وقوفك والفتيان قد ساروا !! "

د. محمد ناجي عمايرة





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :