فلسفة الوزرنه في ظل غياب الاحزابد ابراهيم الهنداوي
28-11-2018 08:47 AM
أن الفلسفه التي تقوم عليها الوزرنه هي تكليف لوطني يملك الرؤيا والخطط وليس لوطني يملك القدره على التنفيذ، فرجل الدوله الوطني يجب أن يكون صاحب رؤيا إبداعية وواقعية غير نمطيه للنهوض وليس تشريف لشخص لكي ينفذ نهج إداري نمطي لوزارته، الأولى بتنفيذه هو الأمين العام من خلال مدرائه وموظفيه، هذا في ظل غياب الاحزاب التي نسعى لاختلاقها قصريا كي نصل إلى حكومات برلمانية.. فالأصل في الحزب أن يولد ذاتيا بناء علىى أفكار ذاتية تضع التصورات والمنهج والنظرية الأيديولوجيه التي يعتمد عليها الحزب ضمن إطار من المبادئ، الوطنيه التي تسعى لأهداف وطنيه تسعى لمجتمع الرفاهية للمواطن والحفاظ على المناعه والاستقلال في قراره. وحيث اني لم أرى في الوطن العربي الا أحزابا مؤدلجه تعمل لنصرة أيديولوجية معينه في حين تفشل في تحقيق أهداف وكأنما هدفها أن تنتصر لراسماليتها أو شيوعيتها أو اسلاميتها أو عروبتها فقط دون تحقيق الأهداف الاقتصاديه أو الوحدويه أو رفاهية المجتمع والمواطن.. فكان فشلها وعزوف مواطنيها عن الحزبيه في السبعينات والثمانينيات الى. أيامنا هذه لعدم القناعه بالإبداع الفكري للحزب والفشل الذريع في التطبيق والخلافات المستعره بينها في خضم السنين السابقه من التجارب المأساويه القاسية بينها، وجاء بعدها محاولات متواضعه جدا لاناس تسعى لتأسيس أحزاب جوهر مضمونها عين على تشكيل الوزاره و من خلال حكومات برلمانيه لم تأتي بناء على فكر إبداعي لحزب ذو رؤية إبداعية وفكر خلاق ونهج مؤطر قادر.. فسقط هذا التوجه بالرغم من حصوله على ممقاعد نيابيه. وحيث انه لايوجد أحزاب ذاتيه الأفكار والابداع لاداعي لاختلاق أحزاب لنسعى لحكومات برلمانية لن تقدر على التميز والإبداع في ظل هكذا واقع.. .. وحيث انه لا يتوافر المفهوم الحزبي بمعناها السابق.. وحيث أن هذا واقعنا فعلينا التعامل بواقعية مع الاختيار اللانمطيي…للوزراء بإقناع الوزير للرئيس بخطته وأفكاره ورؤيته للنهوض وتحقيق أهداف خلاقه وغير نمطيه يضعها من خلاله أمام البرلمان ينفذها الامين العام للوزارة من خلال مدرائه وموظفيه يجدد له الثقه بالوزارات القادمه أن نجحت رؤاه ونفذت من خلال الأمين العام وتحجب عنه الثقه أن لم يقدر عليها تخطيطا وابداعا وأيضا تحجب الثقه عن امينه العام أن لم يقدر على تنفيذها.. وبهذا يكون الإبداع والاستمرار وعدم تغيير الوزير المتكرر أن نجحت رؤياه وخطته التي وضعها وتكون المحاسبه بعدها مبادئها واضحه انه لم يحقق الرؤيا الذي نا قشها قبل تكليفه من قبل رئيس الوزراء والتي تعهد عليها علنا اما م البرلمان ليحظى بثقته.. هكذا نرتقي بالأفكار والتنفيذ.. والاستمرار بالنجاح.. ولكي لا ابقى في العمومية اطرح مفهوم ناديت به مسبقا بتعظيم اللامركزية في النهج وكتبت مقالات عديد في صحيفة الرأي الغراء بمفهوم اللامركزية…حتى إذا تماسست قانونا وصدرت نصا في الجريده الرسميه وجئ بها نصا في العديد من كتب التكليف السامي، ، لم اري الوزير المبدع الذي يؤطر لللامركزيه في نهج وزارته.. اللامركزية الصحيه.. اللامركزية الاداريه في القطاع العام.. لللامركزيه التربيويه في وزارة التربيه. اللامركزية في وزارة الأشغال.. وقس على ذلك في جميع المؤسسات العامه وأيضا الخاصه.. ولهذا قبل أن يكلف الوزير عليه يطرح فكره اورؤيا ه ونهجه مكتوبا وموثقا أمام رئيسه وبناء عليه يرشح لمسؤولية الوزرنه.وعلينا أن نناقش معه خططه وأفكاره وتقدم خطيا لرئيس الوزراء ويتم تكليفه بناء عليها وليس تشريف لينفذ إجراءات ادارية يكون الأمين العام الأقدر عليها. |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة