عمون - أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك، محادثات مع زعيمة المعارضة تسيبي ليفني، ووزير الجيش الإسرائيلي السابق موشيه يعالون، لتشكيل جبهة جديدة معارضة لبنيامين نتنياهو.

وأشارت "القناة العاشرة" العبرية، التي نقلت الخبر، إلى أن باراك التقى ليفني زعيمة "الحركة" المتحالفة مع حزب "العمل" بقيادة آفي جاباي تحت مسمى "المعسكر الصهيوني" في الكنيست، في مسكنه في تل أبيب الخميس الماضي، والتقى يعالون بعد ظهر اليوم ذاته.

ونقلت القناة عن ليفني، قولها: "ليس سرا"، أنها تجري لقاءات ومحادثات مع عدة مسؤولين من أجل فحص إمكانية توحيد كافة القوى التي تتفق معها سياسيا في إطار المعسكر الصهيوني بقيادة جاباي، مشيرة إلى أن المحادثات "لا تزال في بداياتها".

وأكدت القناة أن "الحوار يشمل أحزاب يسار ووسط إسرائيلية".

من جهته، قال يعالون، إن "المحادثات حيوية لمصلحة إسرائيل من أجل إعادتها إلى الطريق الصحيح واختيار قيادة جديدة".

وتكافح حكومة رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو للبقاء بعد استقالة وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان مؤخرا وانسحاب حزبه "إسرائيل بيتنا" من الائتلاف الحكومي، والذي كان يضم 66 عضوا من بين 120 هم كافة أعضاء الكنيست، ليبقى الائتلاف في وضع هش بـ61 عضوا فقط.

وتواجه الحكومة الإسرائيلية إمكانية انهيارها إذا واجهت أزمات ائتلافية جديدة، خاصة مع اضطرارها لحسم قانون التجنيد خلال أيام، واقتراب الموعد النهائي الذي حددته المحكمة العليا الإسرائيلية للكنيست لإقرار القانون.

وترفض الأحزاب الدينية إقرار القانون الذي يلزم المتدينين "الحريدييم" بالخدمة العسكرية وتهدد بالانسحاب من الائتلاف الحكومي في حالة إقراره.