"الحوار الوطني الشبابي" في الأعيان تلتقي وفدًا شبابيًا
25-11-2018 08:32 PM
عمون - التقت لجنة مبادرة الحوار الوطني الشبابي في مجلس الأعيان برئاسة العين رابحة الدباس، اليوم الاحد، وفدا شبابيا يمثل جميع محافظات ومخيمات وبوادي المملكة. لعرض أفكارهم ورؤيتهم التي من تساهم في تنمية الوطن وتطويره.
وقالت الدباس بأن لجنة مبادرة الحوار الوطني الشبابي، مبادرة شبابية مفتوحه للجميع في أي وقت لاستقبال الشباب الواعي والساعي للنهوض بالوطن من خلال بيئة حوارية تتسم بمهارات الحوار وإدارة الاختلاف وقبول وجهات النظر المتنوعة، الذي يعزز قيم المواطنة والقيم الاجتماعية.
وأكدت الدباس بأهمية دور الشباب وقدرتهم علي العمل والعطاء والسعي نحو تحقيق الأهداف وبناء الذات فهم عصب الأمة، لأنهم عماد المستقبل وصناع التنمية وغايتها، ودورهم الفاعل في تشكيل ملامح الحاضر، واستشراف آفاق المستقبل؛ لما يتمتعون به من مستويات تعليمية متنوعة وامتلاكهم لمهارات الحياة العصرية العلمية التكنولوجية التي عكست واقع الاستثمار بالموارد البشرية في بلدنا الغالي.
وأشارت الدباس لدعم واهتمام جلالة الملك عبدالله الثاني ومنذ أن تولى سلطاته الدستورية للشباب، الذي استطاع أن يرتقي بالشباب ويضعهم على سلم الأولويات المجتمعات المتقدمة، وهو يشخص واقعهم ويرصد التحديات التي تجابههم، ويرنو للنهوض بواقعهم على نحو غير مسبوق، باعتبارهم الثروة الحقيقية للوطن وكونهم صناع المستقبل ، وتمثل ذلك من خلال توجيهات وخطابات ومحاضرات جلالته، و لقاءاته مع الشباب.
وأكدت الدباس بان اجتماع اليوم جاء للحوار والنقاش حول مقترحات وآراء وأفكار الشباب، لمعرفة الرؤي والأفكار الشبابية والخاصة بقضايا المجتمع المختلفه والاهتمام بها.
حضر اللقاء مقرر اللجنة العين غازي الطيب، وكل من الأعيان الدكتور وجيه عويس، والدكتور محمود أبو جمعه، والمهندس صخر دودين، ومعالي هشام الخطيب، و تغريد حكمت.
وأشار الأعيان بكلماتهم المتنوعة، بأن لجنة مبادرة الحوار الوطني تطمح بالشراكه الحقيقة غير تقليدية مع الشباب لفتح قنوات للتفكير والنقاش والتباحث بينهم في إطار مؤسسي لتطوير آليات جديدة مؤثرة في الشباب قائمة على أساس الانسجام في المضامين والممارسات لتساهم في ترسيخ المواطنة الفاعلة بين الشباب.
وأضافوا بضرورة نشر ثقافة الحوار بين الشباب لما تحمله هذه الثقافة من معاني عديدة من أهمها التسامح وقبول الآخر والاحترام والعقلانية وروح التعايش من أجل الحد من الأفعال التي تؤثر سلباً على الشباب الأردني، والمجتمع بشكل عام؛ كالإقصاء والاستفزاز والعنف وفرض الرأي الواحد.
واستعرض الشباب جملة من الافكار حول تعزيز دورهم في الحياة العامة، وإيجاد فرص عمل لهم للقضاء على وقت فراغهم لتحصينهم من الانجراف وراء الافكار المتطرفة، وتهيئة الظروف المناسبه للشباب من أجل الانخراط بالحياة السياسية الحزبية ليكون لهم الدور الفاعل في الاصلاح السياسي، واتاحة الفرص لهم للمشاركة في صنع القرار، والذي من شأنه تعزيز ثقتهم بأنفسهم وثقتهم في الحكومة.
وأكدوا على أهمية التشاركية بين مؤسسات الدولة لخدمة الشباب الأردني، وتشجيع الشباب على اقامة المشاريع والتشبيك مع المؤسسات التمويلية، بالإضافة تعزيز الجانب الثقافي لديهم واستثمار طاقاتهم بطريقة متوازنة بين العمل التطوعي والمشاركة السياسية.
وثمنوا نهج مبادرة الحوار الوطني الشبابي غير التقليدي في اللقاءات الحوارية والتواصل المباشر مع الشباب وسماع آرائهم وأفكارهم بكل اهتمام وعناية.