facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss




جامعة الحسين بن طلال والسعي نحو التغيير


د.حسن عبد الله العايد
25-11-2018 08:23 PM

إن جامعة الحسين بن طلال لها الفضل والدور الكبير في رفد المسيرة الأكاديمية بالأفكار العلمية و التدريسية البناءة في مسيرة الوطن، وينتابنا الشعور بالفخر دائما بما تحققه جامعة أغلى الرجال في قيادتها وريادتها الأكاديمية، والإحساس بالمسؤولية اتجاه الأجيال الحالية والقادمة وجامعة الحسين بن طلال تتميز بالسعي الدائم نحو التميز وتطبيق أحدث الإستراتيجيات الإدارية والأكاديمية والتدريسية لتحقيق الجودة في المجال الأكاديمي بفضل رئيسها الأستاذ الدكتور نجيب أبو كراكي الذي أعاد للجامعة شعارها " نسعى نحو التميز " وفتح افاق التواصل مع الجميع دون استثناء وقد أدى جو الانفتاح على أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية والطلبة ، بحل بعض مشاكل الجامعة السابقة، والقدرة على دفع الجامعة إلى الأمام والانفتاح على تدفق الأفكار وتنوع المعلومات واتجاهاتها بما يضمن التوازن بين جميع متطلبات العاملين فيها ، مما زاد اجواء الراحة النفسية والفكرية لأعضاء الهيئة التدريسية والطلبة ، من خلال الاجتهاد بتقديم الأفضل للطلبة والجامعة، علاوة على تشجيعه البحث العلمي وحضور المؤتمرات للجميع، وأخرها كان مناقشة إعادة طرح المواد والذي تقدم رئيس الجامعة .

من خلال آلية جديدة لطرح المواد للفصل الثاني القادم على النحو الآتي: (الأحد، الاثنين، الثلاثاء) و ( الثلاثاء والأربعاء والخميس). بدلاً من المعمول به حالياً وهو (الأحد، الثلاثاء، الخميس) و (الاثنين والأربعاء). وبذلك لا يتم أي تغيير فعلي على برنامج الطلبة، وعدد ساعات التواصل مع المدرس. ومن مبررات التعديل: زيادة نسبة إشغال القاعات التدريسية. مع العلم أنه من المتوقع أن يزداد عدد الطلبة وخصوصا في الدورة الشتوية للقبول الجامعي. وتخفيف الضغط على مرافق الجامعة والخدمات المقدمة للطلبة، من خلال تمكين النسبة الأعلى من طلبة السنة الأولى والسنة الثانية من ترتيب برامجهم الدراسية إما على الجزء الأول من الأسبوع وإما على الجزء الثاني. وعلية فمن المتوقع أن يتواجد في الجامعة ما بين (60-70%) من الطلبة داخل الحرم الجامعي في كل جزء من الأسبوع (الأحد، الاثنين، والثلاثاء) أو (والثلاثاء والأربعاء، والخميس). وكذلك إشغال الطلبة بشكل أكبر في العمل الأكاديمي، وتخفيف الاحتكاك غير المطلوب بين الطلبة للحد من العنف الجامعي. فعلى سبيل المثال سيقضي الطالب المسجل (15-18) ساعة معتمدة في الجزء الأول من الأسبوع (5) ساعات في القاعة التدريسية، كما سيقضي الطالب المسجل (15-18) ساعة معتمدة في القاعة التدريسية، وبذلك ستقل نسبة المشاكل الطلابية ، التي هي ناتجة عن طول فترات الفراغ في برامج الطلبة الحالية، فالطالب المسجل لـ (15-18) ساعة معتمدة وفق الإلية المتبعة حاليا يقضي ما بين (2-3) ساعات فقط في القاعة التدريسية ويقضي معظم الوقت في باحة الجامعة. كما ان هذا النظام يسهل للطلاب العمل في أيام الأسبوع الأخرى وهذا كما هو معمول به في بعض الجامعات الغربية

كما يساعد هذا النظام في زيادة قدرة الجامعة على استقطاب الطلبة، وخاصة أولئك الذين يفكرون في العمل لتوفير مصدر دخل لهم من خلال التفريغ الذي سيسعى وراءه الطالب ويستغله للحصول على فرصة عمل. فنتيجة التفريغ سيكون الطالب قادراً على استغلال من (4) أيام الأسبوع للعمل تقريبا. كما وتدفع هذه الآلية على استقرار أعضاء الهيئة التدريسية وزيادة قدرة الجامعة على استقطاب أعضاء هيئة تدريس جدد، من خلال فتح المجال لهم لتدريس أنصبتهم الدراسية في احد أجزاء الأسبوع. علما بان الأنظمة والتعليمات الخاصة بعمل الهيئة التدريسية تنص على أن مهام عضو هيئة التدريس هي ؛التدريس، البحث العلمي، خدمة المجتمع، بالإضافة إلى ما يُكلف به من قبل الأستاذ رئيس الجامعة، ولا يوجد ما يحدد المكان والزمان الذي سيقضيه عضو هيئة التدريس للقيام بتلك المهام، باستثناء ساعات المحاضرة والساعات المكتبية، ولكون الإعداد للمحاضرات وتصحيح أوراق للطلبة يمكن أن تتم داخل الجامعة أو خارجها وهي جزء من ساعات العمل الرسمية للمدرس، وكون ساعات العمل الخاصة بالبحث العلمي يمكن أن تستغل داخل أو خارج الحرم الجامعي، فلا يوجد ما يمنع من تفريغ أعضاء الهيئة التدريسية جزءا من الأسبوع، ولضبط العمل ومصلحة الطالب وفقا لذلك لا يتم تفريغ أكثر من (50%) من أعضاء هيئة التدريس في القسم في إي جزء من الأسبوع. وفي حالة طرح أكثر من شعبة للمادة، فيجب أن تكون الشعب لتلك المادة موزعة بالتساوي (50%) تقريبا على كل جزء من أجزاء الأسبوع. وإلزام أعضاء هيئة التدريس الراغبين بعمل برامجهم في الجزء الثاني من الأسبوع (الثلاثاء والأربعاء والخميس) بالدوام يوم الثلاثاء، وبذلك تستطيع المجالس المختلفة الانعقاد ويؤدي ذلك أيضا إلى العدالة بين الزملاء. ولا يجوز لعضو هيئة التدريس التفريغ في نفس الجزء من الأسبوع على فصلين متتاليين. كما تعمل هذه الإلية على استقطاب الطلبة الأجانب من الدول العربية المجاورة، خاصة وان انها تشجع الطلبة العرب (على سبيل المثال) للدراسة في الجامعة .

وعليه فان الجراءة على طرح مثل هذا البرنامج التدريسي غير المسبوق سيشكل نقلة نوعية على مستوى الأردن والجامعات العربية وسيكون نموذجا يحتذى في منطقة الشرق الأوسط . وهذا التفكير الإبداعي لا يمكن أن يأتي من فراغ فلولا الدعم المستمر لأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية من لدن رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور نجيب أبو كركي ، لما تحقق هذا الطرح على الفصل الدراسي الثاني .وبهذا تحقق جامعة الحسين بن طلال شعارها بالسعي نحو التميز.

hasana.ayed@hotmail.de





  • 1 مجدي 26-11-2018 | 01:55 AM

    ابدعت بالتوفيق للجميع لكل خير


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :