هل تقبلون دوما على العتاب؟
هل تريدون أن تعرفوا الأسباب؟
هل تستمرون فيه، وهل عتابك الأول كالثاني وكالذي يليه؟
هل تستمر وبقوة قلبك تعاتب ولا يعتريك شعور بأنك خائب؟
هل تصمت وتدعمهم يسيؤون؟ يجرحون؟ في الكذب وادعاء التلقائية والعفوية يستمرون؟
أم هل تقبل عليهم، وتصارحهم بأنك عاتب؟ غاضب؟
هل تعاتب أبيك؟
أخيك؟
صديقك؟ وأمك؟
وإبن أخيك؟
شخص أمره يعنيك؟
وماذا لو لم تعاتب؟
هل ستصبح القريب الغائب؟
هل ستبادلهم الضحكات، وعيونك ترسل العتابات؟
وعندما تعاتب:
هل يستقبلون؟
ينكرون؟
بالعدوان يستمون؟
الاثم ينطقون؟
يدعون الصدق، ويمطرون الدموع من العيون؟
أم أن ما نحمل لهم هو سوء فهم وظنون، فنتعانق وكأن شيئا لم يكون؟
وحتى وإن لم نعاتب، ولَم تصل قنوات قلوبنا عبر كلماتنا، فثق بأنك ستعاتب ذاتك!!
نحن أمام خياران:
عتاب بينك وبين ذاتك، ينتهي بقرارارتك
أو
عتاب بينك وبين أحدهم قد ينهي العتاب وقد يبني عتبات......
وبعدها نبتسم بكاء ونمضي.