النزاع الداخلي لدى العشيرة
ابراهيم الحوري
24-11-2018 11:21 AM
من الصعب جدا” إيجاد عشيرة متماسكة في هذه الفترة، التي من المفروض أن تكون العشيرة واحدة في الآراء، وفي الأقدام على المحبة الداخلية من أجل المُضي قُدما” إلى رفع اسم العشيرة، في أسمها العريق الذي نبت منذ الأزل ، حينما نقول عشيرة إذن نقصُد عدد أفراد العشيرة من الداخل ، منهم الطيب ، ومنهم المحترم، ومنهم عديم الضمير، ومنهم من يُحب ان تجتمع العشيرة على مبدأ الأصالة، والطيب، والشهامة، والفزعة على المواقف الطيبة ، ولكن ما الاحظه الان في العشائر الأردنية أصبحت كل عشيرة مُفككة من الداخل ،و من الخارج تسعى إلى إظهار أسمها ،الذي هو مُفكك والسبب ان النزاع النفسي لدى كل فرد من أفراد اي عشيرة كانت ،
يُفكرون ان المال هو أفضل بكثير من الاحترام المُتبادل داخل العشيرة ، هكذا حالنا ،وحينما ينهض أحد أفراد أي عشيرة بالنهوض في اي شيء يُرتقى به ، هُناك من يتصيد من الداخل في الإيقاع به ،ولو كان الإيقاع به في سبيل كسر كرامته ، واقعنا هو واقع نهض بالترصد الداخلي المتواجد داخل اي فرد داخل العشيرة ، حيث تغيرت المفاهيم والآراء بتغير طعم القهوة السادة، التي هي الان لا يوجد لها طعم، ولا رائحة ، والسبب ان أفراد العشيرة تغيروا ،والسبب قلة الدين اولا” و السبب الآخر الابتعاد عن كتاب الله عز وجل وهو القرآن الكريم .
ومما لا شك فيه أن من يُحب ان تجتمع العشيرة على مبدأ المحبة، والاحترام من أجل النهوض بها إلى أعلى مستوى من الارتقاء ترى في عينيك مهاجمة شرسة، والسبب لا أحداً يُريد ان يُحب كُل منا الآخر حيث أصبحت التفرقة هي أساس الشيخة في العشيرة، واقع اي عشيرة أصبحت بعيدة كل البُعد عن واقعها في الايام القديمة ،والسبب ان الاعتقاد الخاطئ وهو ان كان معاك قرش تسوى قرش ،واقع مؤلم، ومؤسف من أجل قتل اي عشيرة كانت مع احترامي وتقديري إلى العشائر الأردنية جميعها التي افتخر بها أين ما أذهب .