غزة والاحتلال يتراشقان الفيديوهات .. تل ابيب تستنجد بدفاترها القديمة
23-11-2018 02:43 PM
عمون - بعد عدد من التسجيلات المرئية التي كشفتها المقاومة الفلسطينية في غزة تظهر ضعف جندي الاحتلال يبدو ان جيش الاحتلال صار يبحث عن دفاتره القديمة من اجل اظهار ما كان يفعله بالفلسطينيين، في محاولة للملمة جراج المواجهة الاخيرة في شخصية المحتلين.
استطاع الإعلام الإسرائيلي في الساعات الماضية وضع نهاية لقصة اختفاء مجموعة أشخاص من لبنان في مطلع ثمانينات القرن الماضي بعد مغادرة ميناء في شمال البلاد.
إذ ذكرت القناة العاشرة الإسرائيلية في تقرير إخباري مساء أمس الخميس، أنها استطاعت الكشف عن ملفات كانت مصنفة سرياً عن إغراق الجيش الإسرائيلي لسفينة على متنها العشرات من بينهم نساء وأطفال قبالة سواحل مدينة طرابلس، شمال لبنان أثناء الاجتياح العسكري للبلاد.
وأظهر التقرير الإسرائيلي أن الرقابة العسكرية سمحت للمرة الأولى بالإعلان عن تفاصيل عملية عسكرية أطلق عليها اسم "داريفوس" جرت خلال ما سمته سلطات الاحتلال آنذاك بـ"حرب لبنان الأولى".
وتوضح القناة العاشرة أن الاسم يعود إلى ضابط يهودي في صفوف الجيش الفرنسي، أُعدم بعد إدانته بالخيانة في فرنسا بعد الحرب العالمية الأولى.
وفيما لم توضح الرقابة العسكرية الإسرائيلية تفاصيل عن هوية ركاب السفينة إلا أنها أشارت بأن الضربة أجرتها غواصة حربية إسرائيلية كانت ترسو قبالة طرابلس.
وبحسب القناة، اعتقد قبطان الغواصة الإسرائيلية أن السفينة تحمل مقاتلين (فدائيين) فلسطينيين كانوا ينوون الفرار إلى تونس، فأصدر أمراً بإطلاق صاروخين طربيد عليهم، ما أدى إلى غرقهم، ومنع العاملين من محاولة إنقاذ الركاب.
واعتبرت القناة العاشرة أنه "في خضم فوضى الحرب، لم يدرك الفلسطينيون واللبنانيون أبداً أن القارب غرق بواسطة غواصة إسرائيلية"، وذلك خلال اتفاق هدنة لوقف إطلاق النار في صيف 1982.
وكان لافتاً ما اعتبره معدو التقرير الإسرائيلي أن الحادث "لم يكن جريمة حرب ولم يكن هناك سوء سلوك، ولا يوجد مكان لاتخاذ إجراء قانوني".
وجاء الكشف عن هذا الفعل في أعقاب التماس قدمته القناة العاشرة إلى المحكمة العليا الإسرائيلية، التي قررت السماح بنشر التفاصيل.