خدماتنا الطبيه وطائر الفينيقد ابراهيم الهنداوي
22-11-2018 01:03 AM
عهدت الخدمات الطبيه الملكيه في عصرها الذهبي مؤسسة رائده بالإبداع الطبي والعمل المؤسسي وتتلمذ ت على أيدي نطا سيين بارعيين كانو قدوة في العلم والانتماء، قامات كا النخيل لا تنحني للتعب والملل تضحي بالغالي والنفيس في سبيل مرضاها، فهذا طيب الذكر الذي كان من اسمه نصيب الباشا بشير الجراح أطال الله في عمره وشافاه كلن أسطورة للجراحه لاتلين له هامه في حب الوطن من خلال حبه لمرضاه.. وهدا المرحوم عادل الشريده الذي كان يوصل الليل بالنهار وعاصرته وهو يدعو الطبيب المناوب أيا كان في مروره الليلي على التاسعه ليلا.. يتفقد مرضاه ويحنو على أوجاعهم بمقبضه الجراحي مخلصا أجسادهم الفتيه من ورم خبيث كاد أن يفتك بجسدهم وادمغتهم.. وها هو تحسين مهاجر يعلمنا الإخلاص والتفاني في خدمة الوطن والمريض.. وغيرهم الكثير.. الذين كانت شخصيتهم القياديه وعلمهم الرفيع ديدن النجاح وديدن الزهو بهذه الدره المآسيه الذي لم تسعى في سعيها الا للتميز العلمي والتحليق عاليا في فضاء النجاحات كطائر الفينيق… عاصرتها الاميز علميا في الشرق الأوسط.. عملت تحت مظلتها وخيمتها في أفغانستان في الدفعة الأولى على الحدود مع أوزبكستان حيث كانت الخيمه ألواهنه ترتقي قوة ومتعة بجراحاتنا وعلاج أبناء أمة اسلاميه عانت من الحروب والويلات.. فهاهو النطاسي البارع عبد اللطيف الإبراهيم يصل ليله بنهاره عندما يجرح صدر صبي ليخلصه من ورم بلعوم كاد أن يفتك به.. في خيمة هي غرفة العمليا ت التي هي الملجأ والمهجع.. جباه لا تكل ولا تمل.. في العمل.. تتسابق إلى عنبر العمليات لكي تقهر الوقت بعظيم صنعها وعظيم صبرها.. حتى إذا جاء قائد الجيش بعد ثلاثة شهور في زيارته التفقديه لنا أعظم أراد انا وعظيم إنجازنا الطبي خدمة وانتماء وحبا لهذا الوطن وقال.. كلمته التي لا أزال اذكر.. نعم.. انكم خيرة الخيره.. ورفعت راسنا عاليا.. في عظيم صنعكم.. فلله در تلك الأيام الجميله التي خدمت بها إلى أن تقاعدت عميدا من مؤسسة كان يشار إليها بالبنان لأن جيشنا العربي لم يقصر ولن يقصر في تزويدنا بالامكازات الماديه والأجهزة الطبيه الحديثه وإنشاء المستشفيات الحديثه.. |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة