*لجنة تحكيم متخصصة تضمَ: محمد السناني وتركي الغنامي.. بإشراف ومشاركة ناصر القحطاني
نادي الإبل يقدّم "فرسان القصيد جائزة الملك عبد العزيز للأدب الشعبي": برنامج المنافسة الشعرية والأدبية والتراثية.. قريباً على MBC1

*هدفه: الحفاظ على المخزون التراثي الغني للملكة العربية السعودية وتعزيز الموروث الثقافي ونشره خصوصاً لدى جيل الشباب
*فئات رئيسية تمثل أربعة منابر شعرية، هي: النبطي، والمحاورة، والشيلات، والشعر الشعبي العربي بأنماطه
*انطلاق تجارب الأداء في خمس مدن وعواصم عربية هي: الرياض وجدة وأبوظبي والكويت وعمّان
جوائز مالية وعينية قيّمة بانتظار الفائزين

عمون- حرصاً على تعزيز الطابع الثقافي والشعري ونشره خصوصاً لدى جيل الشباب في المملكة العربية السعودية وخارجها، وسعياً للحفاظ على المخزون التراثي الغني للمنطقة وفي قلبها الخليج العربي، يقدّم نادي الإبل "فرسان القصيد جائزة الملك عبد العزيز للأدب الشعبي ": برنامج المنافسة الشعرية والأدبية والتراثية، الذي ينطلق قريباً على MBC1، في تعاون هو الأول من نوعه في المنطقة.

وسعياً لاختيار نخبة من المواهب الشعرية والأدبية التي تتنافس خلال حلقات البرنامج وعبر مراحله المتلاحقة، تنطلق اعتباراً من 30 أكتوبر الحالي تجارب الأداء في 5 مدن وعواصم عربية هي: الرياض، وجدة، وأبوظبي، والكويت، وعمّان. وفي هذا السياق، يسعى آلاف المتقدمين لاستعراض مهاراتهم ومواهبهم الشعرية والأدبية ضمن فئات رئيسية تمثّل أربعة منابر تراثية هي: النبطي، والمحاورة، والشيلات، والشعر الشعبي العربي بأنماطه (الزجل، العتابا، دارمي، الملحون)، كل ذلك على مرأى ومسمع أعضاء لجنة التحكيم المتخصصة التي تضم كل من الأساتذة: محمد السناني وتركي الغنامي، بإشراف ومشاركة ناصر القحطاني، الذين يقومون بفحص المتقدّمين واختيار الأجدر منهم للمنافسة في البرنامج.

وتعليقاً على الخطوة، قال رئيس مجلس إدارة نادي الإبل الشيخ فهد بن فلاح بن حثلين: "يأتي برنامج "فرسان القصيد جائزة الملك عبد العزيز للأدب الشعبي" تجسيداً لالتزامنا الحفاظ على المخزون التراثي والثقافي الغني للملكة العربية السعودية، إلى جانب تعزيز التراث الشعري ونشره خصوصاً لدى جيل الشباب داخل المملكة وخارجها." وحول تعاون نادي الإبل مع MBC قال بن حثلين: "هذه هي المرّة الأولى التي تشهد فيها المنطقة مثل هذا النوع من التعاون التراثي-الإعلامي، و MBC هي الأجدر بحمل الرسالة الثقافية والتراثية للبرنامج، فهي الأوسع انتشاراً ومتابعةً بين الجمهور العربي، فضلاً عن ثقتنا بقدرتها على تحقيق الشهرة والنجومية للمتسابقين الفائزين في البرنامج."

من جانبه، شكر المشرف العام على "مجموعة MBC" الأستاذ علي الحديثي، نادي الإبل على ثقته، وأضاف: "لطالما كانت MBC منبراً لأصحاب المواهب والخامات والطاقات العربية الشابة، ومنها حققوا الانتشار ووصلوا إلى قلوب وعقول جمهور الملايين في المنطقة والعالم." وأضاف الحديثي: "مثلما يسعى نادي الإبل للحفاظ على المورث الحضاري الغني للملكة، فإننا في MBC نهدف لنشر هذا الموروث الغني وتسليط الضوء عليه، في المملكة وخارجها، على غرار باقي أنواع وأنماط الفنون الحضارية والثقافية التي لطالما تميّزت بها بلداننا ومجتمعاتنا."

الجدير ذكره أنه فور انتهاء تجارب الأداء في المدن والعواصم العربية المعنية، يقوم نادي الإبل وMBC باستضافة مؤتمر صحفي جامع في العاصمة السعودية الرياض، يُعلن خلاله عن موعد عرض "فرسان القصيد جائزة الملك عبد العزيز للأدب الشعبي " على MBC1، كما سيُكشف عن تفاصيل اخرى للبرنامج كآلية التصويت، هيكليته والجوائز العينية والمالية القيّمة التي يتضمنها.. إلى غير ذلك من التفاصيل ذات الصلة.