"شومان" تحتفي بالفائزين في جائزتها لأدب الأطفال
21-11-2018 10:27 AM
عمون- تقيم مؤسسة عبد الحميد شومان، السبت 24 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، حفلا، لتوزيع جوائز الفائزين بجائزتها لأدب الأطفال لدورة العام 2017.
وكانت المؤسسة أعلنت في وقت سابق أسماء الفائزين، ضمن موضوع "القصة الموجهة للفئة العمرية 8-12 سنة"، وذلك بناءً على قرار لجنة التحكيم.
ومنحت اللجنة المرتبة الأولى من الجائزة بقيمة (10) آلاف دينار، للعمل المعنون بـ"مدينة الناجحين" للمؤلف د. شكري بن عزالدين المبخوت/ تونس؛ لتميز فكرة القصة وصياغتها بشكل فني محبوك بطريقة متماسكة وممتعة.
بينما منحت المرتبة الثانية بقيمة (5) آلاف دينار، للعمل "مخلوق غريب يبحث عن هويته"، للمؤلفة هالة محمد صالح النوباني/ الأردن، حيث تميزت قصتها بأسلوب يناسب الفئة العمرية 8 سنوات.
أما المرتبة الثالثة بقيمة (3) آلاف دينار، فمنحت للعمل الذي يحمل عنوان "فكرة لتغيير العالم"، للمؤلفة رند عادل الصابر/ السعودية، التي تميزت بأنها تناولت التهجير الناجم عن الحروب ومشكلة الأطفال الباعة على الطرقات.
وأنشئت جائزة عبد الحميد شومان لأدب الأطفال العام 2006؛ للإسهام في الارتقاء بالأدب الذي يكتب للأطفال، ولتحقيق الإبداع والتطوير المستمرين فيه، ولتنمية روح القراءة والمطالعة لديهم، وللإسهام في دعم مسيرة الطفولة العربية.
وتعمل المؤسسة منذ العام 2006، على تنظيم هذه الجائزة السنوية للأدباء في الوطن العربي والعالم، فيما تقدم لهذه الدورة (1176) أديبا من 34 دولة، هي: "الأردن، لبنان، الكويت، سورية، مصر، العراق، الجزائر، تونس، فلسطين، المغرب، السعودية، اليمن، قطر، البحرين، الإمارات، ليبيا، السودان، سلطنة عُمان، الصومال، موريتانيا، بالإضافة إلى أدباء عرب مقيمين في كل من: تركيا، المانيا، كندا، هولندا، السويد، فرنسا، الولايات المتحدة، روسيا، ماليزيا، اسبانيا، النرويج، النمسا، اليابان، هنغاريا.
كما تغطي الجائزة مجالات عدة "القصة، الشعر، الرواية، النص المسرحي"، فيما تمنح المؤسسة لكل فائز شهادةً باسمه وبمجال الفن الأدبي الذي فاز فيه، إضافة إلى درعٍ يحمل اسم الجائزة وشعار المؤسسة ومكافأة مالية مقسمة إلى ثلاثة مراكز: المرتبة الأولى (10) الاف دينار، المرتبة الثانية (5) الاف دينار، المرتبة الثالثة (3) الاف دينار.
يشار إلى أن عدد الفائزين بالجائزة منذ انطلاقها بلغ حتى الآن (32) فائزاً.
أما "شومان"؛ فهي مؤسسة لا تهدف لتحقيق الربح، تعنى بالاستثمار في الإبداع المعرفي والثقافي والاجتماعي للمساهمة في نهوض المجتمعات في الوطن العربي من خلال الفكر القيادي والأدب والفنون والابتكار المجتمعي.