عمون - وليم سلايطه - ديترويت / مشيغين - تقدم طالب دراسات عليا اجنبي بشكوى رسمية لمقاضاة عدد من الجامعات الاميركية بسبب استحداثها برامج مخصصة للطالبات فقط معتبرا ذلك مخالفة صارخة للقوانين الفدرالية الاميركية بالرغم من كونه متعاطفا مع الإناث وقضاياهن بشكل عام . وقال كورزات بيكوغوز طالب الدكتوراه في الأدب الإنكليزي القادم من تركيا ان الطلبة الذكور وليس "الطالبات كما هو معروف على الساحة الاميركية " يعاملون معاملة دونية وبتمييز فاضح وصارخ.
ولاقت شكوى بيكوغوز مؤازرة ودعماً كبيرين من التحالف الوطني الاميركي لدعم حقوق الرجل ووزارة التعليم الاميركي التي وعدت بدراسة الشكوى دراسة جدية ومستفيضة .
وأكد كوزات ان موارد الحرم الجامعي المكثفة المخصصة للطالبات ، والمعاملة المميزة التي تحضى بها الإناث وبرامج البعثات المخصصة لهن تبين بوضوح حجم التمييز والظلم الواقع على الطلبة الذكور و تخالف الفقرة التاسعة من القانون الفدرالي الصادر عام اثنين وسبعين والذي يحرم التمييز الجنسي بين الإناث والذكور في الجامعات والمعاهد التعليمية الاميركية مضيفا ان إعداد الطالبات الإناث في السنوات الاخيرة الماضية يفوق إعداد الطلبة الذكور وأصبحن الأغلبية في جميع الجامعات الاميركية ولم يعد هناك مبرر لمعاملة التفضيل التي حضين او تمتعن بها الإناث حين كن أقلية .
"الطالبات هن أغلبية "ولا افهم في الوقت الحاظر ولا ارى سببا لهذه البرامج التفضيلية المخصصة لهن يضيف كورسات الطالب التركي الذي يعد رسالة الدكتوراه في جامعة جنوب كاليفورنيا . غير ان شوالا باتل المحامية في المركز الوطني الاميركي للمراءة تقول ان البرامج الدراسية المخصصة للنساء مفتوحة أيضا للطلبة الذكور وان الخريجات يواجهن تمييزاً في العمل ويتقاضين اقل بكثير مما يتقاضاه الرجل اضافة لما يواجهن من اعتداءات جنسية مستمرة في الحرم الجامعي وأمكنة العمل مضيفة ان الطريق لتحقيق المساواة ما زال طويلا ً. واعتبرت كارلا تامسن استاذة دراسات المراءة في جامعة فيرمنت ميدلبيري شكوى الطالب التركي جزءاً من المحاولات البائسة وردود الفعل السلبية العنيفة ضد النشاطات النسائية الاخيرة التي قادتها حركة "مي تو "
وأورد كورسات بيكوغوز في شكواه اسماء اربع جامعات هي ييل ، برينستون و جنوب كاليفورنياوتولين التي تتبنى وتدعم برامج ونشاطات موجهة للطالبات فقط مخالفات بذلك القوانين والأنظمة الفدرالية الاميركية .