طالعنا الإعلام الرسمي قبل أیام بتوجه وزارة الصحة لایفاد العدید من الكوادر الطبیة الممیزة إلى دولة قطر رفدا منا للنهوض بالشأن الصحي الذي ینعكس على التعاون الصحي ما بین الدولتین.

ولعل هذا التوجه أن احسن الترتیب له بأن یشمل كل من له باع بحرفیة الخدمات الصحیة سواء من القطاع الطبي العام أو الخاص وخاصة مفهوم الطبیب الزائر والذي له دور أساسي في النهوض بحل المشاكل الصحیة وحتى بالدول المتقدمة هو خطوة أن فعلت مع الدول العربیة والأفریقیة سیكون خیر سفیر للأردن في رفعة إمكانیات الوطن بالشأن الصحي والاقتصادي وتعزیزها لمفهوم التعاون والاخوة.

وعلیه فإن هذه المبادرة الخیرة وغیر النمطیة والمرحب بها أن تما سست بنهج واضح ستكون حجر زاویة یبنى علیها في مفهوم السیاحة العلاجیة المبدعة والتمیز الطبي الأردني وسفیرا فوق العادة لمفهوم الاخوة والتعاون العربي.

وفي هذه العجالة أدعو إلى إنجاح هذه الفكرة والعمل على تعمیمها وما سستها بتعاون خلاق مبدع یخلو من البیروقراطیة من خلال التعاون مابین وزارة الصحة والقطاع الخاص والخدمات الطبیة الملكیة ونقابة الأطباء في تفعیل هذه الفكرة والتي تعد رائدة في النهوض بالتعاون الصحي البیاني بین الأشقاء العرب بدایة والدول الأفریقیة لاحقا.