هو الأب وهو الأخ وهو الزوج وهو الأبن، إنه الرجل صاحب الكلمة والبسمة والتضحية وصاحب العزيمة، من أعطى وضحى، من وثق وقدم، وأبى الا أن تكون تضحياته بصمت، يستحق منا اليوم كلمة لا بل كلمات وقصيدة بل أبيات، وعلى رأسهم الأب القائد جلالة الملك عبدالله الثاني أب الأردنيين جميعا.

إليكم يا رجال الأمة يا من أشعلتم الوطن بهمتكم وسهرتم حتى ننام مطمئنين وتعبتم حتى لا نجوع أو نعرى، إليكم أيها الأشاوس، يا من أضأتم الطريق ووسعتم الخنادق وبذلتم الغالي والنفيس، اليكم يا بسمة الحيران وملاذ الجياع، ودخلاء الضيف، وأهزوجت الوطن، ألف تحية وألف تحية لصدوركم التي اتسعت للكثيرين والى عقولكم التي بنت أوطان وربت أجيال، ألف تحية وألف تحية لتلك الأيدي الخشنة التي عملت لتعلم وتربي، إليكم أقول دائما، اليكم أهدي باقات الورود المحملة بالشكر الجزيل والعرفان لعملكم الف تحية لكم.

نقف اليوم إجلالا واحتراما لعملكم الدؤوب المتواصل ونقول لكم.

الف تحية للرجال ولجند الوطن، ودمتم السند والعزوة لأهلكم وأوطانكم جبالا لا تهزها الريح، ودامت صدوركم صناديق مقفلة وسياج منيع للوطن.