"بورتريه فنان" تحقق رقما قياسيا في المبيعات
17-11-2018 04:00 PM
عمون- حققت لوحة للرسام البريطاني ديفيد هوكني رقما قياسيا لفنان على قيد الحياة إذ بيعت مقابل 90.3 مليون دولار في مزاد بصالة كريستي.
لوحة "بورتريه فنان" واحدة من الأعمال الرائدة في مجموعة "لوحات حمام السباحة" الشهيرة لهوكني. كان الرقم القياسي السابق من نصيب لوحة "بالون دوغ" للفنان جيف كوونز، التي حققت 58.4 مليون دولار في 2013.
قال ألكس روتر، الرئيس المشارك للفن المعاصر وفن ما بعد الحرب في صالة كريستي، في سبتمبر، إن اللوحة التي رسمها هوكني، وعمره الآن 80 سنة، في 1972 هي "الكأس المقدسة للوحاته، من نظرة تاريخية ونظرة تسويقية."
وأشار إلى أنها تعكس المنظور الأوروبي والأمريكي لفنان عاش في كاليفورنيا المشمسة في الستينات، وعاش في كلا القارتين.
كما قال روتر في مقابلة إن اللوحة "بها كل العناصر التي ترغبها في لوحة لهوكني." ولفت إلى أن الكتاب يشيرون إلى لوحة حمام السباحة على أنها بورتريه شخصي لهوكني، رغم أنه لم يؤكد ذلك أبدا، وقال فقط إنه كان مفتونا برسم المياه المتحركة.
اللوحة، التي لم يكشف الستار على الفور عمن ابتاعها، كانت بحوزة جامع لوحات.
جسدت اللوحة رجلين - أحدهما يسبح سباحة الصدر تحت الماء والآخر يقف بجانب البركة وهو ينظر إلى أسفل - وكانت مستوحاة في الأصل، وفقا للخلفية التي قدمتها دار كريستي، بواسطة صورتين عثر عليهما هوكني على أرضية مرسمه الخاص، واحدة لسباح في هوليوود عام 1966، والأخرى لصبي يحدق في شيء ما على الأرض.
يقع المشهد الصخري في جنوب فرنسا، ويقال إن الشخصية الواقفة تمثل بيتر شلزينغر، الذي التقى به الفنان في العام 1966، عندما كان الشاب طالبا في أحد فصول الفن في هوكني بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلس.
وعلى مدى السنوات الخمس المقبلة، وفقا لكريستي، كان "الحب الكبير لحياة هوكني" وأحد النماذج المفضلة لديه.
انتهت العلاقة في العام 1971. وبدأ هوكني بالفعل في الرسم وتخلى عنها، بدءا من العام التالي. (سكاي نيوز)