تجنبت التعليق منذ اول يوم عندما امتلأت منصات التواصل الاجتماعي بصور التعذيب اللا إنساني المرفوض مهما كانت الأسباب والذي ذكر المدعو #يونس_قنديل انه تعرض له..
لم اسمع به قبل ذلك اليوم.. واستغربت لماذا كل ذلك الاهتمام بتلك الشخصية التي اخترقت اعلامنا ولوثته..!
لم أستطع التعاطف معه ولا حتى للحظة.. كل ما فيه كان يكذب..
تفاصيله تقطر سما كما حاول زرع السم بين الأردنيين..
ومع ذلك قلت.. لننتظر
وبعد الانتظار
جاءت الصدمة...
بصراحة بالنسبة لي لم تكن صدمة إطلاقا.. بل سقوط لقناع قذر عن وجه مريض يستجدي الاهتمام.
اليوم أثبتت التحقيقات زيف ادعاءات أمين عام مؤسسة مؤمنون بلا حدود ، يونس قنديل، بتعرضه للخطف والتعذيب، وليكشف أن عملية الخطف الوهمية كانت مدبرة بين قنديل وابن شقيقته..
وهذا يضعنا جميعا أمام تساؤلات هامة.
يونس قنديل.. دعني اقول لك
ما فعلته كان سقطة أخلاقية كبرى. كدت بتمثيلك أن توقعنا في فتنة دينية خطيرة...ولكنك ممثل فاشل ينقصك بعض رجولة..
ما ازعجني وقتها... تهافت العديد من الذين ينتظرون مناسبة كي يرقصون على جثة الوطن الجريح وقتها بكارثة الفيضانات لنشر سمومهم بكتاباتهم المشحونة بالاحقاد الدينية والسياسية..
نسوا اننا في الأردن نرفض استخدام العنف والتحريض وخطاب الكراهية،
اننا ندين إدانة كاملة مثل هكذا سلوك أيا كان مصدره لأنه مخالف لأحكام الدين وقيم المجتمع ونصوص الدستور ودولة المؤسسات والقانون.
قنديل كان قبلها وفي تصريحات صحفية قد ذكر بعد أكذوبة اختطافه وبكل وقاحة " أن ما حدث يكشف عجز هؤلاء ومن ورائهم عن مقابلة الفكر بالفكر، لن اتوقف عن دوري كمفكر وتنويري يقدم للعالم الدور الحقيقي للدين، والدور الحقيقي للإسلام، إن مثل هؤلاء يتاجرون بالدين والإسلام لتحقيق مكاسب إيدلوجية وسياسية"..!
السؤال المهم :
ما هو السبب الحقيقي وراء هذه التمثيلية المخجلة.. من يقف ورائها.. ولماذا..؟
اذا كان الهدف الشهرة..
اقول لك..حصدت شهرة مغموسة بمذلة..
يا كذاب بلا حدود...!!!