عمون - أعلن النائب العام الإثيوبي برهانو تسيغايي اليوم الخميس، القبض على نائب رئيس المخابرات سابقاً في أحدث خطوة تستهدف المسؤولين الأمنيين بسبب ارتكاب انتهاكات ضد حقوق الإنسان والفساد.
وأضاف على موقع تويتر في وقت مبكر اليوم الخميس: "اعتقلت الشرطة نائب رئيس المخابرات ورئيس الشرطة الاتحادية سابقاً الجنرال ياريد زريهون".
لم يكشف تفاصيلاً أخرى، لكن الاعتقال يأتي بعد القبض على عشرات من مسؤولي الأمن في اتهامات بالفساد، وارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان.
وقُبض على زوجة ياريد زريهون يوم الإثنين.
وقالت مصادر لرويترز إنها كانت تحاول التستر عليه.
وانتقل ياريد من وظيفة نائب رئيس المخابرات لقيادة الشرطة الاتحادية في أبريل (نيسان) لكنه استقال بعد ثلاثة أشهر.
واعتقلت إثيوبيا يوم الثلاثاء الماضي، الرئيس السابق لمجموعة شركات صناعية تابعة للجيش، ونُقل مكبل الأيدي إلى العاصمة بعد يوم من إعلان السلطات إجراء تحقيقات تستهدف مسؤولين كباراً في قوات الأمن.
واعتقل كينفي داجنيو البريغادير جنرال في الجيش الإثيوبي، والرئيس التنفيذي السابق لمجموعة ميتيك،
قرب الحدود بين السودان وإريتريا.
ومن المقرر أن يمثل أمام المحكمة اليوم الخميس.
وقال برهانو يوم الإثنين إن التحقيقات كشفت فساداً في مجموعة ميتيك، التي تصنع عتاداً عسكرياً وتمارس أنشطة في قطاعات مختلفة من الزراعة إلى المقاولات.
وكينفي، وياريد هما أكبر مسؤولين تعتقلهما إثيوبيا منذ تولي رئيس الوزراء أبي أحمد منصبه في أبريل (نيسان) ووعده بكبح جماح أجهزة الأمن، ومعالجة ما وصفه بسوء الإدارة الاقتصادية، والفساد، وانتهاك حقوق الإنسان.

رويترز