أما وقد تصاعد الدخان الابيض أخيرا وكللت جهود الخيرين بالموافقة على تعديل نظام الابنية وتنظيم المدن والقرى رقم (136) لسنة 2016، فإن الواجب يقتضي أن نقول كلمة حق تجاه رجل كان له الفضل الكبير في تحقيق هذا الإنجاز.... كلمة أحجمنا أن نقولها قبل ذلك حتى لا تحسب أو تفسر تزلفا أو تملقا أو محاولة للتأثير في موقف الرجل تجاه هذا الموضوع.
أما وقد تحقق الإنجاز فإننا نقولها وبالصوت العالي شكرا وليد المصري ... شكرا صاحب المعالي فقد كنت مثال رجل الدولة المسؤول ... بوصلته وميزانه الوحيد تحقيق المصلحة العامة ... لا يجد أي حرج في التراجع عن أي موقف أو قرار إلى ما هو اصلح وانفع، ... قالها كثيرا الأنظمة والتشريعات وضعت لخدمة الجميع ... ولا قداسة لها إلا ضمن هذا الإطار، وقف مع الحق ... ونعلم يقينا ويعلم الجميع أن لا غرض ولا مصلحة شخصية له في هذا المجال.
مجددا شكرا أبو محيي لك ولكل الشركاء والجهات التي وقفت إلى جانب الملاحظات التي قدمتها جمعية المستثمرين في قطاع الإسكان الاردني، والتي لم تكن أبدا مطالب الجمعية بقدر ما كانت مطالب واحتياجات وطنية لمصلحة المواطن والمستثمر والإقتصاد بمجمله.
نفرح ويفرح الجميع بهذا الإنجاز الذي نرجو أن يكتمل قريبا بتعديل مماثل لنظام الابنية والتنظيم لمدينة عمان، نأمل أن يشرع به معالي أمين عمان الكبرى د. يوسف الشواربه.
حمى الله الوطن وقيادته الهاشمية الملهمة.