استراتیجیة الدفع الحمائیة واوروبا وعالمنا العربي
د ابراهيم الهنداوي
15-11-2018 04:08 AM
لعل المتغیر الأبرز في نظام التحالفات الجدید هو إیجاد مبدء مایسمى ان تدفع دول أوروبا للولا یأت المتحده الامریكیه كم من الأموال
مقابل حمایتها ولیس الالتزام بمنظور النظره الاستراتیجیه التي أقیم به الحلف عند تأسیسه في التزام انظمته التي تؤطر لنظام الدفاع
المشترك بین أعضاؤه هو المتغیر المفاجئ الذي عمل على إیجاد قناعة بین الأعضاء الأوروبیین بأنه قد أن الأوان بإنشاء ما یسمى
جیش أوروبا الموحد الذي دعا إلیه الرئیس الفرنسي ماكرون قبییل اجتماع باریس الأخیر وأیدته المستشاره الالمانیه میركل واستنكره
الرئیس الأمریكي ترابمب قد یكون المتغیر الاستراتیجي الأهم في هذه الفتره التي لم تعد الآ تفاقیات الدولیه القدیمه واتفاقیة یالطا بعد
الحرب العالمیه الثانیه بقادره على الاستمرار في بلورته والعمل به ، وإذا ماقدرلهذا التوجه أن یتم سیكون نقطة انعطاف استراتیجیة في
نظام ااستقلالیة أوروبا وعدم التبعیة الذي أشار إلیه الرئیس ماكر ون فیما بتعلیق بتغریدات ترابمب الاخیره،، وبدایة الندیة في
استقلالیة القرار الأوروبي والانفتاح على العالم وخاصه عالمنا العربي.
ولعل ما یدعوني إلى كتابة هذه السطور هو أهمیة هذا الحدث في تأثیره المیاشر على عالمنا العربي اقتصادیا وسیاسیا في بلورة
سیاسات جدیده تكون بها قرارات الأمم المتحده التي اتخذت سابقا وخاصة في قضیة فلسطین هي الأقرب للتطبیق في حل معضلة النزاع
العربي الإسرائیلي.
ولعل هذا التوجه أن حدث یدعونا مبكرا لأن نفكر في الدول العربیه بإنشاء جیش عربي على غرار الأوروبي یكون مرادفا لنمطیة الفكر
الأوروبي في التحرر من التبعیة هو دیدن استقلال في السیاسات النمطیة السائد في عصرنا والتي أیضا تلغي مقولة أن علینا أن ندفع لكي
نتمتع بحمایة العم سام.
ولعلي لا ابالغ بالقول إن هذه الفكره أن تحققت سوف تكون النواه الجدیده لعالم آخر قد تنعم البشریه فیه بالأمن والاستقرار ووئد الحروب
العبثیة في منطقتنا العربیه خاصه والتوجه إلى الاستقرار الأمني والرفاه الاقتصادي.