بعد التهنئة والمباركة لخطوات جلالة الملك
رانيا حدادين
15-11-2018 01:49 AM
بعد التهنئة والمباركة لخطوات جلالة الملك عبدالله بن الحسين الثاني العظيمة ...
تسلم جلالة الملك عبد الله الثاني #جائزة_تمبلتون، تقديرا لجهوده في تحقيق الوئام بين الأديان، وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وحماية الحريات الدينية.
اسمح لي مليكِ ،،،،
ان أضيف كمسيحية بوطني الاردن الذي حملت ولايته وتحملت المنطقة الملتهبة التي تدين المسيحي تحت مسمى الكراهية (داعش) شعار التطرف الفكري بهذا الزمن الذي تشكل بمسميات كثيرة لهدم وحدتنا ،وكيف استطعت تجنيبنا هذا الالم وحمايتنا بكل الطرق ،،،
مليكِ ،،،
اعلانك انها مهداة للاردنيين وهي الجائزة العالية الشأن استمرار لتاريخ الاب الباني ( الانسان أغلى ما نملك ) لطالما وضعتنا في سلم اولوياتك ويحق لنا أن نفخر بك مرتين الاولى عنونتا اسم الاردن عالياً ليس فقط من ضمن الجائزة بل حجم التأثير وصلابة الموقف ودعمك لشعبك بكل ما يطلب منك ، اثبت للعالم ان الهاشميين ملوك المحبة والاستقرار والعطاء.
والثانية ؛ القدس بين عينيك فتبرعك بقيمة جائزة تمبلتون لدعم مشاريع ترميم المقدسات في القدس، ودعم الجهود الإغاثية والإنسانية، ومبادرات إرساء الوئام بين أتباع المذاهب والأديان في الأردن وحول العالم، عنوان كبير ضمن عناوين صغيرة يمكن لم تكن بتفكيرك الشمولي ولكن نحن الاردنيين تعني لنا الكثير أن تشمل جميع المذاهب والاديان هذا هو اخلاق الدين الاسلامي الصحيح الذي بداخلك ،الجميع يحاول اثباته وانت تفعل لتجسيده ، لفت نظري بخطابك مصطلح جميل (اسلام النظرة الشمولية)
إن الإسلام له منهجه الاقتصادي والسياسي الكامل، ومنهجه الإصلاحي الكامل في كل مجالات الحياة،ذلك المنهج الذي يحقق للإنسان السلام الداخلي، رسالتك بالشمولية رسالة موجها للعالم
ان القواعد والقوانين والنظم التي تنظم حياة الفرد والأسرة والمجتمع والأمة، تعاليم الاسلام الدين الشامل دين ودولة عدل وقضاء هو كل شيء في الحياة.
اعذرني مليكِ لا أجيد الالقاب فلقبك بقلبي الاب الحامي واعذر جهلي كيف اخاطب ملك يهز العالم بكلماته وهو ثابت واثق جريء ، انتشي فخراً بسماعه ، ابارك فيك انسانيتك وابارك للاردنيين من امنوه على ولايتهم وابارك لنفسي فخري بمليكِ.
دمتى لنا عنوان المحبة والسلام .